|
علاقة الفكر والعمل
حميد كشكولي
(Hamid Kashkoli)
الحوار المتمدن-العدد: 8335 - 2025 / 5 / 7 - 22:30
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
يمكن لاستكشاف العلاقة بين "الفكر" و"العمل" الكشف عن العديد من التحديات التي تواجه السياسة وصنع القرار. يبدو أن القول بأن الفكر يوجه العمل كبداية فكرة بديهية، حيث نجد مثال الحداد الذي يتخيل شكل الفأس في ذهنه قبل البدء في صنعه دقيقًا في توضيح هذه الفكرة. هذه العملية التي تبدأ بالتصور الذهني ومن ثم تتحول إلى واقع مادي تشكل جزءًا أساسيًا من كيفية تنفيذ الكثير من الأمور في حياتنا. وفي السياق السياسي، يبدو ترتيب "النظرية" قبل "الممارسة" وكأنه التسلسل المنطقي والطبيعي للأحداث.
لكن، هل العلاقة بين الفكر والعمل دائمًا بهذا التتابع والبساطة؟ يبدو أن الأمر أكثر تعقيدًا وتفاعلية مما يتراءى للوهلة الأولى. فالفكر غالبًا لا ينبثق من فراغ، بل يتشكل ويتطور من خلال التجربة والعمل ذاته. على سبيل المثال، قد يكتشف الحداد أثناء عمله حلولًا جديدة أو يواجه تحديات تدفعه إلى إعادة التفكير في تصميمه الأولي أو تطوير تقنيات مبتكرة. هنا يصبح العمل ليس مجرد تطبيق للفكر، بل يتحول بدوره إلى محفز ومنتج لفكر جديد.
وفي السياسة، تطبيق السياسات عمليًا قد يؤدي إلى ظهور أفكار جديدة لتحسينها أو استبدالها. يشبه السياسي في هذا السياق الحداد الذي يسعى لتحويل أفكاره إلى واقع ملموس، لكن في المجال السياسي هناك غالبًا فجوة واسعة بين "النظرية" و"الممارسة". فالخطط والأفكار النظرية قد تبدو مثالية على الورق، لكن عند محاولة تجسيدها على أرض الواقع، تظهر عقبات اجتماعية واقتصادية وسياسية تجعل التنفيذ صعبًا أو حتى مستحيلًا كما هو مُتصوَّر.
علاقة الفكر والعمل تتأثر بشكل كبير بالسياق العام والظروف المحيطة بهما. ما يبدو كفكرة ناجحة في مكان معين قد يصبح غير فعال تمامًا في سياق آخر. وبالمثل، تختلف آليات إنجاز العمل وفقًا للظروف الاجتماعية والسياسية والاقتصادية المتغيرة.
إلى جانب الفكر التجريدي، تلعب العواطف والقيم دورًا كبيرًا في توجيه العمل السياسي. فقد يتبنّى السياسي أفكارًا لا لأنها منطقية فقط، بل لأنها تتماشى مع قيمه الشخصية ومعتقداته. وعلى الجانب الآخر، يمكن أن تؤثر ردود الفعل الشعبية والعواطف العامة على كيفية تنفيذ السياسات أو تعديلها.
العلاقة بين الفكر والعمل ليست خطية أو ذات اتجاه واحد؛ بل هي عملية ديناميكية تشمل تغذية راجعة مستمرة. فالعمل ينتج نتائج، وهذه النتائج تدفع إلى مراجعة الفكر وتعديله، مما يؤدي إلى تغييرات في الاستراتيجيات والخطط. السياسي الناجح هو الذي يراقب نتائج سياساته عن كثب ويظهر استعدادًا لتعديل أفكاره وخططه بناءً على هذه النتائج.
فهم هذه العلاقة التفاعلية بين الفكر والعمل له تأثيرات كبيرة على السياسة وصنع القرار. بدلًا من اعتبار "النظرية" و"الممارسة" ككيانين منفصلين، يجب التعامل معهما كعملية تفاعلية مستمرة. وهذا يستدعي:
أن يكون صناع القرار واقعيين بشأن التحديات التي قد تعيق تطبيق أفكارهم، وأن يتحلّوا بالمرونة اللازمة لإعادة التقييم عند الضرورة. والاعتراف بأن التجارب العملية، حتى لو تعثرت، هي فرص للتعلم والتطوير. ومراعاة السياقات والظروف الاقتصادية والاجتماعية والسياسية عند صياغة وتنفيذ السياسات. إضافة إلى التشجيع على حوار دائم بين المفكرين وأصحاب التجربة العملية، وبين صناع القرار والجمهور، لضمان أن السياسات تستند إلى قراءة واقعية وتستجيب لاحتياجات الناس الحقيقية. يمكن القول إن العلاقة بين "الفكر" و"العمل" علاقة حيوية ومعقدة وغير قابلة للاختزال في خط مستقيم. الفكر يرشد العمل، لكن العمل بدوره يشكل مصدر إلهام للفكر، مما يتطلب منا فهم هذه الديناميكية لتحسين عملية صنع القرار السياسي وتحقيق نتائج أكثر فعالية وملاءمة للواقع.
في أحد الأيام، قرر ماو أن يفرض خياله على الواقع، متجاهلًا القيود المادية والتحديات العملية. كانت خطته الطموحة عام 1958 تحت شعار "القوة العظمى" تهدف إلى إنتاج أكثر من 11 مليون طن من الفولاذ، وهو هدف شبه مستحيل في ظل الظروف المتاحة. ومع إدراكه لعدم كفاية القدرة الإنتاجية للورش الصناعية آنذاك، اقترح ماو إقامة أفران لصهر الفولاذ في ساحات المنازل الخلفية. هذا المشروع الذي استند إلى الخيال أكثر من الواقع تسبب في أضرار هائلة، وأضاع على الصين فرص تنموية أخرى.
تجربة ماو تلك تعد درسًا بليغًا يبرز مخاطر التغاضي عن الحقائق الموضوعية والتمسك بأفكار وهمية غير قابلة للتطبيق. من خلال استعراض تلك الواقعة، يبدو جليًا أن تجاهل التوازن بين الأفكار والعمل يؤدي إلى نتائج كارثية تعيق التقدم بدلًا من المساهمة فيه.
عند الحديث عن مبدأ "النظرية هي كل شيء والممارسة لا شيء"، نجد أنه يعكس حالة من المثالية المتطرفة التي تؤمن بقدرة الأفكار وحدها على تغيير الواقع دون أي اعتبارات للواقع العملي. قصة ماو تمثل المثال الأوضح على هذا النهج، إذ أدى إصراره الأيديولوجي على تحقيق هدفه الطموح إلى تجاهل الإمكانات المحدودة لبلاده. النتيجة لم تكن فشلًا في تحقيق الهدف فحسب، بل تجاوزت ذلك لتشمل استنزاف الموارد وتدهور الحياة الاقتصادية وإلحاق الضرر بالمجتمع.
من جهة أخرى، تقع النظرة البراغماتية المنفصلة عن الفكر في مأزق آخر، إذ تفترض أن العمل وحده كافٍ لتحقيق النجاح. لكن من دون توجيه فكري واضح أو رؤى استراتيجية، يصبح العمل عشوائيًا وغير مثمر. فالخطط العشوائية لا تثمر عن نتائج مستدامة ما لم تكن مدفوعة بفهم نظري دقيق للواقع واحتياجاته.
بين هذين النقيضين، تكمن الحاجة الماسة إلى التوازن بين الفكر والممارسة. النظرية الفعالة يجب أن تكون واقعية وعملية، مرتبطة بالمعطيات الميدانية وقابلة للتنفيذ. وبالمثل، فإن تحقيق الأهداف يتطلب عملًا مستنيرًا برؤية ونظرة شاملة. التفاعل المستمر بين الأفكار والعمل هو المفتاح لصنع قرارات مستدامة وفعالة.
ما حدث في تجربة ماو يبرز بوضوح النتائج الوخيمة التي تنجم عن إهمال التوازن بين الفكر والعمل. سعيه نحو تحقيق قفزة اقتصادية وصناعية هائلة كان بلا شك متجذرًا في نوايا طموحة، لكنه افتقر إلى التخطيط الواقعي والتقدير الصحيح للإمكانات المتوفرة. مثل هذه المقاربة أدت إلى مأساة إنسانية واقتصادية.
ولذلك، النجاح الحقيقي لا ينبع من التطرف في الاعتماد على الفكر وحده أو الممارسة وحدها. بل يأتي من التكامل بينهما، بحيث تكون النظرية مرشدًا مرنًا يتفاعل مع الواقع العملي لإيجاد حلول مبتكرة وفعالة. السياسي وصانع القرار الناجح هو ذاك الذي يتقن إحداث هذا التوازن بين قوة الفكر ومتطلبات الواقع، ويعمل باستمرار على مواءمة رؤاه بناءً على التجربة والنتائج الميدانية.
المثال ذاك عن تصور ماو للحرب النووية وعواقبه الوخيمة يضيف بعدًا آخر بالغ الأهمية إلى نقاشنا حول العلاقة بين الفكر والعمل، وهو خطر العقائدية المتطرفة وتجاهل الواقع لصالح الأيديولوجيا. تصور ماو "الخيالي" للحرب النووية، حيث يتم تدمير الإمبريالية ويصبح العالم اشتراكيًا على الرغم من فقدان نصف سكان العالم، يكشف عن عقلية مستعدة للتضحية بكم هائل من الأرواح البشرية من أجل تحقيق هدف أيديولوجي. هذا النوع من التفكير المنفصل عن الواقع الإنساني الأساسي يوضح كيف يمكن للأفكار المتصلبة أن تصبح مدمرة بشكل لا يصدق عندما تمتلك السلطة لتطبيقها على نطاق واسع. الفكرة التي تنطوي عليها العبارة "الحقائق لا تتوافق مع نظرياتنا، فبئسًا للحقائق!" تعبر عن جوهر المشكلة المتعلقة بالتعصب العقائدي. فعندما تتعطل البصيرة بسبب الأيديولوجيا أو اليقين المفرط، يجد أصحاب هذه العقائد صعوبة في مواجهة الواقع كما هو، ما يدفعهم إلى إنكار الحقائق أو حتى تحريفها لتتوافق مع تصوراتهم المسبقة.
مثالان بارزان على ذلك هما ستالين وهتلر، حيث يجسد كل منهما النتائج الوخيمة لهذا النوع من التفكير. فقد دفع إيمان ستالين الأيديولوجي بضرورة تجميع الأراضي الزراعية وتحويل الفلاحين إلى عمال جماعيين إلى تبني سياسات قسرية انتهت بمجاعة شديدة أودت بحياة الملايين في أوكرانيا ومناطق أخرى. وعلى الرغم من الحقائق التي أثبتت مقاومة الفلاحين لهذه السياسات وتراجع الإنتاجية وما نتج عنها من كوارث إنسانية، استمر في نهجه ظنًا منه أن القضاء على "أعداء الثورة" هو الحل.
من جهة أخرى، ارتكب هتلر جرائم إبادة جماعية غير مسبوقة بدافع أيديولوجيته العنصرية المتطرفة وإيمانه الزائف بـ"نقاء العرق الآري". ورغم الأدلة التاريخية والعلمية والإنسانية التي فضحت تلك الأفكار وأظهرت عواقبها الكارثية، لم تكن لها أي تأثير عليه، إذ دفعه هوسه العقائدي إلى واحدة من أشد الفصول ظلمة في تاريخ البشرية.
هذه المآسي تؤكد بدورها على مجموعة من النقاط الجوهرية بشأن العلاقة بين الفكر والعمل في المجال السياسي. حينما تتحول مجموعة من الأفكار إلى نظام عقائدي مغلق يدّعي امتلاك الحقيقة المطلقة ويرفض أي رأي مخالف، فإنها تصبح أرضًا خصبة للتطرف والعنف. يتعين على السياسيين والقادة أن يتحلوا بقدرة التفكير النقدي تجاه أفكارهم وأيدولوجياتهم القائمة، وأن يكونوا على استعداد لطرح التساؤلات الصعبة ومواجهة الحقائق المزعجة. أي نظام فكري أو سياسي يتجاهل القيم الإنسانية والحقوق الأساسية للأفراد يصبح تهديدًا قابلاً للانزلاق نحو المآسي.
القادة يتحملون مسؤولية عظمى في إخضاع رؤاهم وسياساتهم لميزان الواقع وتحليل العواقب المحتملة على حياة الناس. التشبث بالأيديولوجيا على حساب رفاه الشعب ليس إلا خيانة لأمانة القيادة وأهداف الحكم.
في ظل هذه الأمثلة المؤلمة، تتجلى بوضوح أهمية أن يبقى الفكر مرنًا وعقلانيًا. حينما يتحول إلى عقيدة متصلبة تقترن بالسلطة، يصبح خطرًا مدمرًا. التفكير المرن وتقبل الحقائق وتقديم الأولوية للقيم الإنسانية تمثل الضمانات الأساسية لتجنب هذا الانحراف المأساوي. هناك مثال آخر يبرز كيف يمكن أن يؤدي التركيز المفرط على "التصور النظري" أو "التصميم المجرد" للتنمية، دون مراعاة "العمل" وقيود الواقع العملي، إلى نتائج معاكسة تمامًا لما يُطمح إليه. قصة خطط الشاه الإيراني الطموحة لاستيراد المعدات الضخمة التي انتهت مكدسة وصدئة في الموانئ تعتبر درسًا واضحًا لأي مشروع تنموي أو سياسي كبير.
هذا الحدث يظهر بوضوح الفجوة الواسعة بين التخطيط النظري والتنفيذ العملي. كانت هناك رؤية مشحونة بالطموح للتنمية الصناعية وتطوير البنية التحتية، وتم تخصيص موارد هائلة لتحقيق هذا الحلم، بما في ذلك استيراد المعدات المطلوبة. إلا أن الإخفاق الأكبر تمثل في **تجاهل توفير البنية التحتية اللوجستية اللازمة** لضمان نقل هذه المعدات وتوزيعها بشكل فعّال عبر البلاد.
إن الخطط الطموحة تحتاج إلى إدماج جميع العناصر المتشابكة للمشروع، بدءًا من مرحلة التصور الأولي مرورًا بالاستيراد والنقل والتوزيع، ووصولًا إلى التشغيل والصيانة. التغاضي عن أي عنصر من هذه العملية قد يشكل خطرًا على نجاح المشروع بأكمله. لذلك، تعد الواقعية في تقييم الإمكانيات والموارد المتاحة، مثل البنية التحتية القائمة، والقدرات اللوجستية، والخبرات البشرية المؤهلة، أمرًا محوريًا. تجاهل هذه العوامل يجعل المشاريع غير قابلة للتطبيق. وكثيرًا ما تكون الخبرات والملاحظات التي يقدمها العاملون على أرض الواقع ذات قيمة كبيرة، حيث إنها تعكس تحديات ومعوقات قد لا تظهر أثناء إعداد الخطط النظرية. إشراك هؤلاء الأفراد والاستفادة من تجاربهم يسهم في تفادي أخطاء فادحة كهذه.
تراكم المعدات وصدأها في الموانئ لم يكن مجرد خسارة اقتصادية كبيرة، بل شكل أيضًا عبئًا إضافيًا على الدولة والمجتمع، مما حرمهم من موارد كان يمكن استخدامها لتحفيز التنمية وتنفيذ مشاريع مستدامة.
هذا المثال يؤكد بعمق أهمية التوازن بين الرؤية النظرية والتنفيذ العملي. صحيح أن الطموحات الكبرى والتصورات المستقبلية تمثل أساسًا للتقدم، لكنها يجب أن تقوم دائمًا على فهم راسخ للواقع وأن تكون مصحوبة بتخطيط شامل يُغطي كافة الأبعاد العملية.
في مجالات اتخاذ القرار السياسي والتنمية، تقدم هذه القصة عبرة بالغة حول أهمية إجراء دراسات جدوى دقيقة، وإشراك المختصين وأصحاب العلاقة في مختلف المستويات، وضمان توفر البنى التحتية اللازمة قبل المضي قدمًا في المشروعات الكبيرة.
قال أبو الطيب المتنبي:
الرأي قبل شجاعة الشجعان .. هو أول وهي المحل الثاني
هذا البيت الشعري البليغ يعكس بجماله وألقه أهمية التفكير العميق والتخطيط المدروس، ووضعه كأساس لأي خطوة نخطوها، حتى لو كانت تتطلب جرأة كبيرة. الفكرة تتجلى بوضوح أن الرأي، أو الفكر السديد، يجب أن يسبق أي فعل جسور، لأنه العامل الأول والحاسم الذي يقود إلى النجاح.
في ميدان السياسة وصنع القرار، يتردد صدى كلمات المتنبي كحكمة خالدة. فقرارات القادة الحاسمة ينبغي أن تستند إلى رأي متزن ورؤية ثاقبة تعتمد على تحليل دقيق للمواقف، وفهم متعمق للعواقب المحتملة، بالإضافة إلى تخطيط إستراتيجي واعٍ. تأتي الشجاعة السياسية بعد ذلك كعنصر لتنفيذ تلك القرارات وتحمل مسؤوليتها. ومع ذلك، فإن غياب الرؤية الواعية والأساس الفكري في القرارات قد يحوّل الشجاعة أحياناً إلى مخاطرة غير محسوبة تؤدي إلى الفشل.
حكمة المتنبي هنا تذكرنا بأن الفعل حين يكون قائماً على التفكير السليم والتوجيه المنضبط يصير أكثر تأثيراً واستمرارية. أما الشجاعة وحدها فقد تمنح إنجازات مرحلية سرعان ما تتلاشى، بينما الفكر المستنير هو من يرتقي بالإنجازات ليجعلها ركائز متينة للنجاح الدائم والمثمر.
#حميد_كشكولي (هاشتاغ)
Hamid_Kashkoli#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الاستبداد الناعم
-
العواقب الوخيمة لمقولة -كيفما تكونوا، يولّى عليكم-
-
الساموراي الأخير عربيّا
-
التسريبات لا تصدم أحدا قرأ التاريخ
-
لم تكن لدى ماركس وصفات الطبخ للمستقبل
-
قراءة رواية -الأمّ- في العصر الرقمي
-
الحاكم الإله والقانون الإلهي في الشرق
-
أسباب التوهم بقوة جيوش الأنظمة الديكتاتورية
-
صناعة الاستشهاد
-
ديالكتيك الدين ورأس المال
-
ابتسامة منكسرة
-
الدور الرجعي للمفكر الإيراني علي شريعتي
-
دور الفرد في التاريخ، ترامب وبوتين نموذجاً
-
رواية مدام بوفاري نقد لاذع للمجتمع البرجوازي الفرنسي
-
الرياضة وتوجيهها المعادي للقيم الإنسانية
-
الصين تزيح الولايات المتحدة عن عرشها كقائد عالمي في البحث ال
...
-
جريمة القتل -الوحشي- وجريمة القتل -المتحضّر-2
-
جريمة القتل -الوحشي- وجريمة القتل -المتحضّر- 1
-
كابوس الأنوار
-
الديمقراطية البرجوازية ووهم المشاركة
المزيد.....
-
لحظة ظهور البابا الجديد من شرفة كاتدرائية القديس بطرس على وق
...
-
الكلمة الأولى للبابا الجديد روبرت فرنسيس بريفوست بعد انتخابه
...
-
هل غيرت Google تسمية الخليج من -الفارسي- إلى -العربي-؟
-
انتخاب روبرت بريفوست كأول أمريكي في التاريخ بابا للفاتيكان
-
بعد لقائه مع ماكرون..الشرع يعلن عن مفاوضات غير مباشرة مع إسر
...
-
8 مايو 1945: -مجازر الجزائريين التي ترفض فرنسا تحمّل مسؤوليت
...
-
انفجارات عنيفة تضرب مطار مدينة جامو بكشمير الهندية
-
-8 ماي 1945-: فيما يحتفي العالم بـ -عيد النصر-.. الجزائر تست
...
-
مجلس النواب الفرنسي يصوّت على قانون جديد لمكافحة معاداة السا
...
-
أوشاكوف: روسيا والولايات المتحدة تعملان على عقد لقاء ثنائي ب
...
المزيد.....
-
سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي
/ محمود محمد رياض عبدالعال
-
-تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو
...
/ ياسين احمادون وفاطمة البكاري
-
المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة
/ حسنين آل دايخ
-
حوار مع صديقي الشات (ج ب ت)
/ أحمد التاوتي
-
قتل الأب عند دوستويفسكي
/ محمود الصباغ
-
العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا
...
/ محمد احمد الغريب عبدربه
-
تداولية المسؤولية الأخلاقية
/ زهير الخويلدي
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
المزيد.....
|