|
: وجهة نظر:: حول البرلمان في العراق
نجم الدليمي
الحوار المتمدن-العدد: 8334 - 2025 / 5 / 6 - 22:44
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تؤكد التجربة في العراق المحتل اليوم، ان النظام البرلماني وتركيبته الطائفية الحالية اثبت فشلها،برلمان يعاني من ((مرض)) الطائفية القاتل فهو اليوم طريح سريريا لا فائدة منه للشعب العراقي،سوى تقاسم كعكة السلطة بينهما تحديداً.
لقد ،تبين ان الهدف الرئيس للغالبية العظمى من الاحزاب والكتل السياسية المتنفذة ، وكذلك الغالبية العظمى من اعضاء البرلمان هدفهم اللامشروع واللاقانوني واللاشرعي واللاانساني هو تقاسم كعكة السلطة بينهما والاثراء الفاحش على حساب قوة الغالبية العظمى من المواطنين العراقيين .
ان مثل هذا البرلمان لا ضرورة له الآن ،لانه لم يقدم شيء ملموس على معالجة المشاكل الإقتصادية والاجتماعية والمالية... من عام 2005 ولغاية الآن،وان الانتخابات البرلمانية القادمة سوف لن تقدم شيء للشعب العراقي بل سوف يتم تدوير اسماء الاحزاب والكتل السياسية وبأسماء جديدة للشعب العراقي وان الانفاق المالي المرعب للبرلمان منذ عام الاحتلال الاجنبي للعراق ولغاية اليوم هو انفاق كارثي وخيالي سواء كان من المرتبات الشهرية الخيالية والامتيازات والخدمات....لهولاء الاعضاء.
ان الغالبية العظمى من اعضاء البرلمان العراقي قد تحولوا إلى موظفين بأمتياز مرتبات وامتيازات مادية كبيرة....؟. وبدون جدوى نافعة للمجتمع العراقي ،حتي انتقل المرض للبرلمان العراقي وحسب تصريح احد كبار المسؤولين في السلطة التنفيذية ووفق تقديراته بوجود اكثر من 100 عضو برلمان عراقي من الفضائيين ادوا القسم...وغالبية وقتهم اما في الخارج من اجل...،او في الداخل من اجل....؟ فهل هذا عمل برلماني ؟.
ان مثل هذا البرلمان لا يخدم مصالح الغالبية العظمى من المواطنين العراقيين ،وان الغالبية العظمى منهم تحولوا إلى اثرياء وبالدولار الاميركي ناهيك عن العقارات والبزنس داخل وخارج العراق.ان الصراع،التنافس بين قادة الكتل والاحزاب السياسية المتنفذة في السلطة التشريعية كان ولا يزال يدور حول تقاسم كعكة السلطة بينهم تحديداً وان ما يسمى بالخلافات بينهم هي غير حقيقية اصلا.
ما العمل ؟. ان الحل الوحيد والجذري هو في يد الشعب العراقي وهو صاحب السلطة ومصدرها وفق الدستور العراقي في اتخاذ القرار الوطني المستقل والمناسب حول طبيعة وشكل النظام الحاكم في العراق . لقد اثبت التجربة وبالملموس ان الشعب العراقي قد حصل على اسوء نظام عرفه تاريخ العراق الحديث إلا وهو نظام المحاصصة الحاكم ولعبت القوى الاقليمية والدولية دورا كبيرا ومهما في ذلك.
ان النظام البرلماني في العراق وفي تركيبته الطائفية الثلاثة قد اثبت ويثبت فشله واعتقد،ان الغالبية العظمى من المواطنين العراقيين يوافقون هذا الرأي، هذه هي الحقيقة الموضوعية.
#نجم_الدليمي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عودة اسم مدينة ستالينغراد -- مطلب شعبي اليوم.
-
( بمناسبة الذكري ال 80 للانتصار على الفاشية ،ايار 1945--ايار
...
-
( بمناسبة الذكري ال 80 للانتصار على الفاشية الالمانيه في ايا
...
-
بمناسبة الذكري ال 80 للانتصار على الفاشية الالمانيه ،ايار194
...
-
نبأ محزن
-
صفقات مشبوه لبيع الوطن :: الدليل والبرهان
-
الركض وراء السراب رهان خاسر
-
رؤية مستقبلية حول افاق الصراع الايديولوجي والاقتصادي بين واش
...
-
جريمة بشت اشان لا تنسى-- لآنها نقطة مضيئة
-
هل ترامب جاد في وقف الحرب الاوكرانية-- الروسية ؟
-
إسقاط صفقة خور عبد الله ضرورة موضوعية ملحة اليوم
-
الاول من ايار-- عيد الطبقة العاملة العالمي
-
درس الانتصار ( بمناسبة الذكري ال 80 للانتصار على الفاشية الا
...
-
حول تحرير مقاطعة كورسك الروسية
-
سؤال لمن يعنيهم الامر ( بمناسبة الذكري ال 80 للانتصار على ال
...
-
ترامب وبريكس وخطر المواجهة العسكرية عالميا
-
من حقق الانتصار الكبير ؟
-
حول الاخطار المحدقة على الشعب السوري ومستقبله
-
: وجهة نظر حول طبيعة وهدف العمل في البرلمان العراقي:: خدمة ا
...
-
احذروا خطر و دور ونشاط الوكالة الاميركية للتنمية الدولية-- ا
...
المزيد.....
-
خبير شؤون طيران لـCNN عن تحطم الطائرة الهندية: -جاء بعد احتف
...
-
الهند: مقتل أكثر من 200 شخص في تحطم طائرة بعد إقلاعها من مطا
...
-
هلوسات مرعبة وأصوات غريبة… ماذا يفعل الفصام بالعقل؟
-
ستة من ركاب السفينة -مادلين- بينهم النائبة الأوروبية ريما حس
...
-
السعودية تحبط تهريب 2,756,806 أقراص إمفيتامين و1,944,230 قرص
...
-
وزارة الدفاع الألمانية: لا ندرس إرسال صواريخ -توروس- إلى أوك
...
-
مصر -ترحل- عشرات الأجانب المشاركين في -المسيرة العالمية إلى
...
-
مصر.. القبض على تشكيل عصابي من رجال الأعمال يهربون المخدرات
...
-
القوات الروسية تدمر قافلة آليات عسكرية أوكرانية في مقاطعة سو
...
-
السيسي يدعو إلى توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية
المزيد.....
-
الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر
...
/ عبدو اللهبي
-
في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك
/ عبد الرحمان النوضة
-
الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول
/ رسلان جادالله عامر
-
أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب
...
/ بشير الحامدي
-
الحرب الأهليةحرب على الدولة
/ محمد علي مقلد
-
خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية
/ احمد صالح سلوم
-
دونالد ترامب - النص الكامل
/ جيلاني الهمامي
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4
/ عبد الرحمان النوضة
-
فهم حضارة العالم المعاصر
/ د. لبيب سلطان
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3
/ عبد الرحمان النوضة
المزيد.....
|