إسقاط صفقة خور عبد الله ضرورة موضوعية ملحة اليوم

نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 8329 - 2025 / 5 / 1 - 00:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

يسعى بعض المتنفذين في قمة السلطة العراقية ... بيع خور عبدالله إلى الكويت ونشرت وساءل التواصل الاجتماعي ،بأن قيمة هذه الصفقة الخسيسة هي 6 مليار دولار أمريكي اسلتمتها جهات رسمية في قيادة نظام المحاصصة الحاكم...، ووجهت الاصابع للبعض وبالاسماء وهولاء التزموا الصمت المطبق كصمت اهل الكهف ،لان الحقيقة الموضوعية لا يمكن انكارها. معيب عليكم حقا وهذا السلوك يعد خيانة عظمى للبلد والشعب العراقي وهي جريمة يحاسب عليها الدستور والقانون العراقي بأقصى العقوبات. الم تشبعوا من سرقاتكم لثروة الشعب العراقي واصبحتم مليارديرية وبالدولار الاميركي ؟.

ان الدوله التي دفعت الرشوة المالية لبعض المتنفذين في السلطة... العراقية تهدد،تتوعد، اليوم حول نشر الاسماء التي قبضت الرشوة... حسنا لو فعلت ذلك .،كما إنها تقايض ( وهب المالك بما لا يملك) حضورها لما يسمى بالقمة العربية المزمع عقده في بغداد ،وفي حالة عدم الاعتراف بخور عبدالله من قبل النظام الحاكم في العراق حول مرجعيته خور عبدالله للكويت فأنها لن تحضر للقمة العربية ؟. انه اسلوب فض ورخيص وينم عن سوء النية وعدم احترام للعلاقات بين الشعب العراقي والكويتي. لا للقمة العربية في بغداد مقابل بيع خور عبدالله ،لا لحضور ما يسمى بالجولاني لهذه القمة العربية التي لا تقدم ولا تؤخر والنتائج لا قيمة لها اصلا ،وماذا فعلت القمم العربية منذ تأسيس الجامعة العربية ولغاية الآن ؟.

ان خور عبدالله كان وسيبقى عراقيا اليوم وغدا وبعد الغد...وهذا حلم غير مشروع لمن يريد شراءه، وان من اوعد الكويت لقاء حفنة من الاوراق الخضراء فهم فاقدي للوطنية وحب الوطن ووحدته الوطنية وبعد ذلك تشكل خيانة عظمى لن تكون من دون عقاب لهولاء فاقدي الوطنية والمبدئية والضمير .

على شعبنا العراقي وقواه السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية والمنظمات الجماهيرية والمهنية والنواب الوطنيين والمخلصين والمبدئيين من ان يعملوا وبجهد كبير من اجل اسقاط صفقة خور عبدالله واحالة المسؤولين عنها للقضاء العراقي ومحاكمتهم وبشكل علني ووفق القانون والدستور العراقي.

ان صفقة خور عبدالله لا ولن تمر لصالح بعض الراكضين وراء الورقة الخضراء واللعنة ستلاحقهم اليوم وغدا وبعد الغد .

إن اسقاط صفقة خور عبدالله تعد ضرورة موضوعية ملحة اليوم والشعب العراقي مؤهل لا سقاط هذه الصفقة اللاشرعية واللاقانونية والمشبوهة.

ابريل -2025

#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل