أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - الركض وراء السراب رهان خاسر














المزيد.....

الركض وراء السراب رهان خاسر


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 8331 - 2025 / 5 / 3 - 00:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان عملية الانتخابات البرلمانية كانت ولاترال عملية شيطانية ،(حق يراد منه باطل) .

ان من اهم المأخذ سابقا والآن على هذه الخدعة الشيطانية والتي تسمى بالانتخابات البرلمانية في العراق المحتل وهي الآتي::

اولا:: ان الاحزاب المتنفذة في السلطة منذ الاحتلال الاجنبي للعراق ولغاية اليوم هي نفسها وهي تملك المال والسلطة والنفوذ والإعلام...وكل ذلك وغيره يعمل لصالح هذه الاحزاب والكتل السياسية المتنفذة في السلطة العراقية.

ثانيا ،:: ان قانون الانتخابات البرلمانية قد تم تشريعه،تفصيله بشكل خاص على مقاسات خاصة ورغبات الكتل والاحزاب السياسية المتنفذة في السلطة تحديداً وترفض هذه القوى السياسية المتنفذة تعديل هذا القانون الانتخابي ؟. لماذا ؟.

ثالثا:: ان قادة المكونات الطائفية الثلاثة متفقون بعضهم مع البعض من اجل البقاء في السلطة وعدم تسليم السلطة...،ويتم توزيع السلطة ،المغانم، كعكة السلطة ،بينهم تحديداً ولا توجد اي خلافات مبدئية بينهم وان الجميع تحت نفوذ وهيمنة القوى الاقليمية والدولية.

رابعا:: إن غياب التكافوء السياسي والاقتصادي والمالي والاعلامي بين المكونات الطائفية الثلاثة من جهة وبين من لديه رغبة وطموح في المشاركة في هذه العملية السياسية العرجاء والفاسدة والفاشلة والشيطانية من بعض الاحزاب السياسية...،ومن هنا نقول للبعض، ان الركض وراء السراب رهان خاسر مقدما بدليل ماذا تغير منذ الاحتلال الاجنبي للعراق ولغاية اليوم في هذه العملية الشيطانية ،والتي اطلق عليها مايسمى بالانتخابات البرلمانية ؟. نفس الوجوة تتكرر ،نفس اسلوب الفساد المالي والاداري مستشري في النظام الحاكم ومن دون معالجة جادة لجميع المشاكل الإقتصادية والاجتماعية والمالية والثقافية...من يملك المال والسلطة والنفوذ والإعلام هو الذي يفوز بالانتخابات البرلمانية وهذه حقيقة موضوعية واضحة للجميع ولا يمكن انكارها.

خامسا:: ان اهم مايميز هذه العملية الشيطانية ،عملية الانتخابات البرلمانية انها اتسمت بسمات منذ عام2005 ولغاية اليوم مثل :: شراء ذمم المواطنين ،وعود فارغة ،تزوير النتائج ،غياب استقلالية لجنة المفوضية وهي تعمل لصالح المكونات الطائفية الثلاثة بشكل عام والمكون الشيعي بشكل خاص. ويشارك في هذه العملية الشيطانية اكثر من 300 حزب وكيان سياسي ؟.

سادسا:: ان المكونات الطائفية الثلاثة تمتلك المال والسلطة والسلاح و
عبر المليشيات المسلحة وان الجميع يملكون هذه القوة المسلحة الخارجة عن القانون ،ناهيك عن غياب الرقابة الشعبية الحقيقية وكذلك انحياز القوى الاقليمية والدولية لصالح الاحزاب والكتل السياسية المتنفذة في السلطة.

سابعا:: هناك حقيقة موضوعية واضحة للجميع وهي ان الغالبية العظمى من المواطنين العراقيين قد فقدوا الثقة بالنطام الحاكم ،اي نظام المحاصصة الحاكم والمدعوم اقليميا ودوليا ،سواء قاطع الشعب العراقي او شارك بنسية حتى 10 بالمئة بالانتخابات البرلمانية القادمة ستكون ((ناجحة)) ومعترف بها وهذا هو جوهر شيطنة عملية الانتخابات البرلمانية في حكم نظام المحاصصة الحاكم.

ثامنا:: نقول لمن يراهن على المشاركة في عملية الانتخابات البرلمانية القادمة وهي عملية شيطانية مزورة والنتائج محسومة مسبقاً للقوى السياسية المتنفذة في السلطة:: لماذا الاشتراك في شيطنة هذه المسرحية الفاشلة والفاسدة ؟ هل هو اعطاء تزكية لهذه العملية الشيطانية ؟،

ايار -2025



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رؤية مستقبلية حول افاق الصراع الايديولوجي والاقتصادي بين واش ...
- جريمة بشت اشان لا تنسى-- لآنها نقطة مضيئة
- هل ترامب جاد في وقف الحرب الاوكرانية-- الروسية ؟
- إسقاط صفقة خور عبد الله ضرورة موضوعية ملحة اليوم
- الاول من ايار-- عيد الطبقة العاملة العالمي
- درس الانتصار ( بمناسبة الذكري ال 80 للانتصار على الفاشية الا ...
- حول تحرير مقاطعة كورسك الروسية
- سؤال لمن يعنيهم الامر ( بمناسبة الذكري ال 80 للانتصار على ال ...
- ترامب وبريكس وخطر المواجهة العسكرية عالميا
- من حقق الانتصار الكبير ؟
- حول الاخطار المحدقة على الشعب السوري ومستقبله
- : وجهة نظر حول طبيعة وهدف العمل في البرلمان العراقي:: خدمة ا ...
- احذروا خطر و دور ونشاط الوكالة الاميركية للتنمية الدولية-- ا ...
- مقارنة حول العدالة في المجتمع اللاطبقي والمجتمع الطبقي البرج ...
- حول الحرب الامبريالية ضد الشعب الروسي
- وجهة نظر حول اشتداد التنافس ،التناقض داخل المعسكر الامبريالي ...
- وجهة نظر من المسؤول عن الخراب في العراق ؟
- لصوص الامبريالية :: الدليل والبرهان
- إلى الشيوعيين واليساريين الحقيقيين ( بمناسبة الذكري ال 155 ل ...
- وجهة نظر حول اهمية وضرورة وحدة الحركة الشيوعية العالمية


المزيد.....




- يجبر ضحاياه على -إيذاء أنفسهم- أمام الكاميرات.. شاب أمريكي م ...
- مصر.. فيديو اعتداء على هرّة بسلاح أبيض يثير تفاعلا والأمن ير ...
- بكين تشهد فعالية -الفوج الخالد-
- الجيش الروسي يتصدى لهجوم أوكراني كبير بطائرات وزوارق مسيرة و ...
- الإمارات.. السجن 5 سنوات لرجل الأعمال الهندي -أبو صباح-
- السلطات الجزائرية توقف بث قناة تلفزيونية لمدة عشرة أيام
- ياكوفينكو يوضح لماذا حاول الغرب استرضاء هتلر
- مقتل 19 شخصا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا وسط خان يونس
- عقيد أمريكي متقاعد: الغرب يؤجل هزيمة أوكرانيا المحتومة ويقضي ...
- يوم حرية الصحافة.. كيف يبدو واقع الصحفيين الليبيّين؟


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - الركض وراء السراب رهان خاسر