عزالدين مبارك
الحوار المتمدن-العدد: 8334 - 2025 / 5 / 6 - 08:15
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لم تكن هناك ديمقراطية في تونس تحت حكم النهضة فقد كانت هناك تلاعبات وتفاهمات مغشوشة للتمكين وبيع البلاد قطعة قطعة وفوضى وتسيب وإرهاب وتسفير خيرة الشباب للجهاد لتنفيذ أجندات تخريبية وجاء قيس سعيد في 2021 تحت طلب الشعب لوضع حد للفوضى وسيرك عمار في برلمان الغنوشي وشرع في تنظيف البلاد بتطبيق القانون على الجميع ومحاسبة الفاسدين وهذه هي الديمقراطية الحقيقية وقد استجاب فعليا لمطالب الأغلبية التي التي انتخبته. وطبعا هذا لا يعجب الذين أزيحوا من الحكم والدول التي أتت بهم للسلطة وساندتم ومولتهم واستثمرت في وجودهم وتلعب الآن في الخفاء بتأجيج الأوضاع ونشر الأكاذيب والتشويش على المشروع الجديد أملا في عودة رعاياهم للسلطة من جديد رغم رفض أغلبية الشعب لهم بعد أن فشلوا في قيادة الدولة. ورغم أنه في تونس هناك تخمة من حرية الرأي والتعبير والإحتجاجات الشبه يومية والسب والشتم والتهديد والوعيد للسلطة ورموزها فلم تتم محاكمة إلا الذين أجرموا في حق الدولة وأمنها فهل تريد هذه الدول أن تأتي بقضائها لينتصب في محاكمنا وتفرض إرادتها على شعبنا وتتدخل في شؤوننا الداخلية وكأن الحماية الإستعمارية عادت من جديد؟
#عزالدين_مبارك (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟