أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزالدين مبارك - الدجل السياسي ليس نضالا














المزيد.....

الدجل السياسي ليس نضالا


عزالدين مبارك

الحوار المتمدن-العدد: 8333 - 2025 / 5 / 5 - 22:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حمة رئيس حزب ما يقارب نصف قرن ومن عهد بورقيبة هو يشري في الشبوك مع الحكام ويظن أن تجاوز القانون والتمرد على الدولة هو نضال. فما يقوم به حمة وغيره من أشباه السياسيين الفوضويين والغوغائيين ليس له علاقة بالنضال كمفهوم مرتبط أساسا بفترة التحرير الوطني من الإستعمار وما دمنا في دولة الإستقلال يكون تقييم المواطنين حسب ما يقدمونه من أعمال جليلة ونافعة للدولة والشعب بعيدا عن الدجل الكلامي والثرثرة لتجييش الشارع ونشر الفوضى وتعطيل مصالح الناس فرافع فضلات أو بناء أو حارس إدارة أو عامل بسيط في معمل أنفع وأفيد للدولة والشعب والمجتمع من هؤلاء الداجلين والمتكلمين وبائعي الأوهام. فماذا قدم هؤلاء تجار السياسة وحقوق الإنسان للبلاد على أرض الواقع ؟ ما هي الجدوى مما يعتقدون أنه نضالا منذ خمسين سنة أو أكثر غير شطحات دنكيشوتية وبهلاونيات ومسرحياات هزلية وضحك على الذقون لجر الناس لتهديد أمن واستقرار بلدهم وتعطيل التنمية وهدر الموارد وتسميم الحياة الإجتماعية. ينبحون ليلا نهارا، بورقيبة بورقيبة بورقيبة ثم بن علي بن علي بن على والآن قيس سعيد قيس سعيد قيس سعيد حتى أصبح الأمر مرضا عضالا يقض مضاجعهم فيوهم أنفسهم الأمارة بالسوء بأنهم أبطالا ومناضلين لا يشق لهم غبار وهم في الحقيقة مجرد أصوات طائشة تعيش على هامش الأحداث وتتمعش من ريع ما يقوم به الكادحون والوطنيون الأحرار لتغيير واقع الناس ضمن عمل الدولة الوطنية وأهدافها المستقبلية رغم صعوبة الظروف وتحديات المرحلة. لقد حسمت الإنتخابات الصراع السياسي برمته فمنحت هؤلاء الفاشلين أصفارا وفواصل وفتات ولم يتبقى لهم غير الكلام والدجل والتشويش والعنتريات الغوغائية بحثا عن موقع وشعبية آفلة وما عزوف الأغلبية عن أطروحاتهم إلا دليل قاطع على فشلهم وتهافت مشروعهم.



#عزالدين_مبارك (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إتحاد الشغل في تونس نقابة أم حزب سياسي
- سورية إلى أين؟
- تطبيق القانون ضمن الضوابط الدستورية ليس دكتاتورية
- انتهازية النخبة في تونس
- الإسلام السياسي والتجربة التونسية الفاشلة
- المعارضة العدمية في تونس
- فشل المعارضة البورجوازية في تونس
- دجل وثرثرة النخب في تونس
- خطر التوظيف السياسي على استقرار الدولة
- لماذا أوروبا لا تريد وضع حد للحرب في أوكرانيا ؟
- هل النسخ في القرآن ترميم وتحريف له؟
- الدولة ليس لها دين غير الإنسان
- توظيف الجماعات المتطرفة في خدمة استراتيجية الدول المتنفذة
- القرآن ليس دليلا على وجود خالق
- دولة عثمان والعالم العربي بين الماضي والحاضر
- رحمة شيوخ الدين : حالة سيد القمني
- البيئة الفكرية والثقافية والتراثية وسلوك السلطة والمجتمع
- الدين كسياسة باسم المقدس
- الهدنة لتجنب الهزيمة والإستسلام
- عندما يتدخل الإله لتبرئة القتلة والمجرمين


المزيد.....




- 31 قتيلاً في 24 ساعة.. تشييع فلسطينيين قتلوا خلال انتظارهم ا ...
- القدس: شبان حريديم يمزقون رسائل الاستدعاء للتجنيد في الجيش ا ...
- هل تتحقق رؤية ترامب قريبًا؟ محادثات بين إسرائيل وجنوب السودا ...
- مفارقات عربية عديدة
- ماكرون يقر بـ-حرب- فرنسا في الكاميرون
- المجموعة العربية والتعاون الإسلامي: احتلال إسرائيل لغزة تصعي ...
- مدير مؤسسة -هند رجب-: لا يمكن لـ-الجنائية- تجاهل أدلة جريمة ...
- العديد من بعثات نيجيريا الدبلوماسية بلا موظفين منذ قرابة عام ...
- استقالة سياسي كيني بارز تثير تكهنات حول إعادة تشكيل المشهد ا ...
- -صوت السنوار-.. ماذا قال الإعلام الغربي عن أنس الشريف؟


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزالدين مبارك - الدجل السياسي ليس نضالا