الحركة الشعبية: توضيح حول الحملة الإعلامية الموجهة ضد القائد مالك عقار

سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي

الحوار المتمدن-العدد: 8332 - 2025 / 5 / 4 - 19:09
المحور: الصحافة والاعلام
    

الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)

بيان صحفي

توضيح حول الحملة الإعلامية الموجهة ضد القائد مالك عقار:

الحركة الشعبية-شمال "الجبهة الثورية" تتابع عن كثب تحريف مقاصد خطاب القائد مالك عقار الذي تلاهُ علي منضدة ”مؤتمر الخدمة المدنية“، وكذلك حياكة ونشر الإعلام المضاد للشائعات المضللة عبر منصات إعلامية فاسدة؛ فمنذ خطاب سيادته عن الفساد المالي والإداري المستشري ومتطلبات إصلاح الدولة للعبور نحو مستقبل زاهر شاهدنا تصاعد غير مسبوق لحملات التشويه السياسي، ونعلم جيدًا من يدير تلك الحملات، وماذا يريدون بنفخ بالونات الأكاذيب التي تتفرقع علي سطح المسرح السياسي السوداني بين الفينة والآخرى.

لقد جاء في سياق التضليل الإعلامي والسياسي الممنهج والموجه من قِبل دوائر ظلامية مفضوحة أن القائد مالك عقار وجه الأجهزة الحكومية بجمع السلاح المنتشر في ربوع السودان إلا أننا نلاحظ الإيحاء العنصري المبطن في النشرات المبثوثة والمتناثرة علي منصات الإعلام المضاد، والتي حددت كيانات ومجموعات معينة لبث الكراهية وإثارة الفتنة، وهنا نؤكد أن عملية التسليح وجمع السلاح قرارات تتخذها مؤسسات الدولة الرسمية وفقا لتقديرات أمنية محددة، ولا تأتي المسألة من المزاج السياسي كما يرى الذين يحاولون صناعة وتصدير الأوهام، ولم يصرح القائد مالك عقار للإعلام حول هذا الموضوع.

تجدد الحركة الشعبية "الجبهة الثورية" دعوتها للأجهزة الإعلامية الوطنية وصفحات الإعلام الإجتماعي لتوخي الحيطة والحذر في التعامل مع المعلومات والأخبار التي يتم تداولها الآن علي المنصات المناوئة للدولة والمعادية للحركة الشعبية والساعية إلي تضليل الشعب السوداني، وتستخدم الإشاعة الإعلامية لتصفية حسابات سياسية مع الخصوم، وهذا سلاح للعاجزين الذين لا يستطيعون المواجهة السياسية المباشرة؛ لذلك يجب إستقاء الأخبار والمعلومات الصحيحة من القنوات الرسمية التي تقدم للصحافة ما تطلبه لنقل الحقائق للرأي العام.

الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)
4 مايو - 2025م

#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل