عايد سعيد السراج
الحوار المتمدن-العدد: 8316 - 2025 / 4 / 18 - 22:11
المحور:
الادب والفن
رشأ الحروف
تـَتـَصَادى متهادية ًعلى أكمام الورد
فيتقاطرُ عليها نشوانا ًحب ُّ الرمان
ويُلامس أطراف الموج
ما أجمل حزن الأنثى
حين يتطايرُ فرح ُالبهجة حزنا ًمنشفتيها
ويشفّ القلب ُ
والحزن الميْت ُ على الأطراف ،يموت
ويـَتـَحانى ، حزن ُ القلب على العشاق
ويلم ًّالأشواقَ فتطرى
يا أنت ِيا سامية الحرف ،على العطف
هزيْ أعناب الأشواق
فـَيـَسَّاقـَط ُ عليك ِ حزن ُ المشتاق
وقوارب من فضة ٍ يتهاديـْن حنانا ً كفراشات النار
ملموم ٌ في القلب ، وموجوع ٌ من وجع الحسِّ ،
المتراشف في الدَّفـْق كما التيار
كحد السيف حزينا ً يتماهى
فتصدُّ السيف بقلوب الأزهار
لا حين َ ، ولاحان َ، ولا كان ْ
سُفـِح َ الماء ُ وهُـمِرَ الدمع
وما عاد سوى ما في الحِسِّ
وما للنوم ِ، وما للقلب الأهيف من أشعار ْ
ماهَمَّ همَّه الماءُ رهام الندى
مروج ٌ خضر ٌ
وسنابل نعناع تَحُف ُّ أطراف القلب ، من وجع الأشعار
وتلمين حنانا ً وأمواجا ً تتراهف في العشق
ولها سعة النجم
فتلم تغزلها إيحاءا ً للنور وللـنوَّار ْ
فيتهادى إلى كتفيها العصفور الدوري
والقطا والحجل المتناغم في الاسحار ْ
فأنت ِ ، حنان المرأة والأشعارْ
والسامر والسمّارْ
وحزن المشتاق وليل العشاق .
*
#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟