وردٌ لحمص

عايد سعيد السراج

الحوار المتمدن-العدد: 8180 - 2024 / 12 / 3 - 04:48
المحور: الادب والفن
    

وردٌ لحمص ،ولحمص هذا النحيب .

وردٌ لحمص وأجمل الذكرياتْ

ولحمص الوفاء وهي تطهر ذاتها بدمع الفراتْ

فكم شابني الشوق والعشق

لِدِيْكِ الجِنِّ - والدَبلانْ .

متعبٌ ياحمص ، وأرهقني همُّ السنينْ

فوجهتُ وجهي لقبلةِ ناسك الطيبينْ

فياحمص فداك نفسي كأُم ٍ أقبِّل منك اليدينْ

وأوزِّع روحي بين (عاص ٍ وفراتينْ)

وألمُّ شوقي بين أسواقك وأهلك الطيبينْ.

فلا الشوقُ ، شوقٌ

ولا العشقُ عشقٌ

هو روح ودم وحنينْ

ياحمص ياأمي يادمعة الذكرى

كم كمـّموا قلمي وقالوا ما أشقاكَ

ومنعوا الحبر

فالحبر يفضحهمْ

ياحمص ياحلوةْ

يابهجة العشاقْ

لليلة نمضي بحبنا المشتاقْ

على ضفاف النهر، أو حضنك الدافي، فكلنا عشاقْ

لحمصنا الحلوةْ

يافتنة الأحبابْ

كفاك "كفانا" عذابْ

فطهرك الأسمى لايقبل الأغرابْ

أهلوك قد رحلوا لكل بقاع الأرضْ

واستوطن الأغرابْ

ومن حواش القوم من مدع ٍ كذابْ

نريد بعض الماء أو لبن الغزلانْ

من طهرك المعطاءْ

ياحمص ضمينا بصدرك الدافي ْ

ياحمص ياأمي البرد يؤذينا

الجوع يقتلنا والموت يأوينا

(…..منتزه الميماس..كان يرتاده الشاعر ديك الجن الحمصي على نهر العاصي . والشاعر ابو الطيب المتنبي… وحمص من أجمل المدن السورية وشعبها مشهور بالكرم والظرف والطيبة… )

#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل