عايد سعيد السراج
الحوار المتمدن-العدد: 8132 - 2024 / 10 / 16 - 23:45
المحور:
الادب والفن
غـَدْرَ الصديقْ
قـَطَعَ يديْ حين مددتها لأصافحهُ ؛
فصافحتُ الهواء
طعنني بخاصرتي بمديته ِ
فأوجعني نفاقه
حاول قطع رأسي،
فتدحرج فكره تحت قدميّ
قطـَّع أصابعي
فكرعتُ ماء نبع ٍصاف ٍ جاثياً
سمم أفكار أصدقائي
خائنٌ صديقي منذ لقائنا الأوَّلْ.
ومرّت السنون وهو صديقي،
يلازمني كظليْ
كان يقول لي وهو يلتهم طعامي.
أريد أن أجلي (المْصَديْ)
ولمْ اكن أعرف أنّها روحه
كمْ آلمني وكمْ كان خبيثاً
وكمْ كنتُ بسيطاً وساذجاً
وما كنتُ أتصور أنّ الصديق يخونْ
#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟