أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايد سعيد السراج - لملم جراحك حين اصطفاك الألم














المزيد.....

لملم جراحك حين اصطفاك الألم


عايد سعيد السراج

الحوار المتمدن-العدد: 7989 - 2024 / 5 / 26 - 18:29
المحور: الادب والفن
    


يتهادى على خاصرتيك النهرُ

ومن جانبيك يفيض الكلام ْ

كمْ توسدتَ لغة المنافي !

وتهادى على يديك القطا واليمام ْ

ولمْلمْتَ جرحك , حين اصطفاك العذابْ

كم هاجرت سنونوات , بين جبينك والسماء !

وتناهب الأشرار بَـلَحَ البلادْ

وتوسدتَ حزن اليتامى

لماذا (Emmen ) الآن باردة عليك ؟

أيها المملوء بالنجم

لم تعد الرقة لكْ ، ولا الفراتْ

تمدد الآن بين الفواصل

وأكتب غربة الأهل , وما شيَّدته بينكما الجبال

كن ْ كما أنت , ودوداً ومتراحماً مع رعشة الشًّط ِّ

فكل البلاد، مناحة

أيها المبتلى باليمام ْ

وتحت جناحيك َ ، هديل الحمام ْ

هل دشـَّر الناي همَّه ؟

ولم يعد يجيد البكاءْ

أبلدٌ يهرب الشعراء منها

مثل بلد يستجير بها الشعراء ؟

ما له سرير النهر أنبت َ ، بدل الورد دماءْ !

والأهل ضاعوا

وأجساد الأهل ،يحرقها الغرباء ْ

هل استطابوا الشواء !

وأنت تصيح ماء ْ

فهل عزَّ على الفرات قطرة ماء !

أيها الشاعر ،أبغير "دمائِهم " يُحارِبُ الشعراء !

ماء ، ماء ، ماء

هي فتنة ٌغَـرَّبت صاحب جيكور

وروحه تصيح في الخليج

( يا واهب المحار والردى , فيرجع الصدى )

لم يعد لنا حتى الصدى

وتهنا في مجاهل الردى

لم تعد لنا الأحزان

فدَمُنا أضحى مباح ْ

للداشر والمكلوب ؟

فهل تتحمل آلامَنا - القلوب !

قلوبنا منثورة للريح

ممزقة تصيح

يا عايد يا سعيدْ

أين ليالي العيدْ

أم عيدنا هموم

ورقصة الأغرابْ

فوق جثث الأحبابْ

ونهرنا الفرات , دموعه نحيب ْ

يا أيها الشقي في الجحيم ْ

وفي أحزانه مقيم ْ



#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموسوسة ولاعب كرة السلة
- غيمة ٌ في فم أبي
- حوارية الموت والألم
- قلبي والصدق واحزاني
- الفنان كوكب حمزة
- المخبر
- ألف. النعناع
- لاشيء سوى الكذب
- موت الأطفال
- رواية فينيقيل والقضية الفلسطينية
- الحجر المسنن بالعذاب كروحي
- قصة الهوتة
- الجسر المعَلّق
- مفهوم الأدب الحديث.
- أسودٌ نهارنا
- قضية الشعب. الكردي
- نص أدبي
- رسالة أب مكلوم
- مالذي تعنيه الحرب؟
- مخبر في عالم السياسة


المزيد.....




- مهرجان الكويت المسرحي يحتفل بيوبيله الفضي
- معرض العراق الدولي للكتاب يحتفي بالنساء في دورته السادسة
- أرشفة غزة في الحاضر: توثيق مشهد وهو يختفي
- الفنان التركي آيتاش دوغان يبهر الجمهور التونسي بمعزوفات ساحر ...
- جودي فوستر: السينما العربية غائبة في أمريكا
- -غزال- العراقي يحصد الجائزة الثانية في مسابقة الكاريكاتير ال ...
- الممثل التركي بوراك أوزجيفيت يُنتخب -ملكًا- من معجبيه في روس ...
- المخرج التونسي محمد علي النهدي يخوض -معركة الحياة- في -الجول ...
- سقوط الرواية الطائفية في جريمة زيدل بحمص.. ما الحقيقة؟
- منى زكي تعلّق على الآراء المتباينة حول الإعلان الترويجي لفيل ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايد سعيد السراج - لملم جراحك حين اصطفاك الألم