راح العمر يازغيرةْ

عايد سعيد السراج

الحوار المتمدن-العدد: 8264 - 2025 / 2 / 25 - 06:59
المحور: الادب والفن
    

مَرْ العمر راح العُمر يازغيرةْ

وفكرنا العمر باقيْ

وينْ نروحْ من أقدارنا ونهربْ

تركنا ؛الفراهْ ؛ بالليلْ وأهلنا

ومشينا دروبنا الوعرةْ

عَدِيـْنَا بحور وجبالْ

ومشينا بلاد وبلادْ

وغاباتٍ فيها وحوشْ من البشرْ

وليلنا محزم بوجع وهمومْ

والدمع رفيج الروح يازغيرهْ

وراح العُمرْ وهذا الگلب شيْ صبرهْ

حزن الليل يبجينا
ماتْ أبونا وماتْ عمنا وماتتْ أمْـنا

وصديقنا الماتْ ماعرفنا وين گبرهْ

ياحزْنَ الگلب كفاك أحزانْ

ياروحيْ وألهمْ
هَم ٍ مضى بالروحْ ياروحيْ وألْهَمْ

جـِفَتْ عيوني النومْ …وللـْعـَذَابْ أَلـْهَمْ..

لأرسل لسوريا وكل أهلنا ويـَّا الطير المسافرْ

مَحَبَّـةْ وسلاماتْ
……………….
: الفرا. أي الفرات
الگلب. القلب
: شعر شعبي فراتي. 24/2/2025. Emmen

#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل