تَرْويقَة: -الإنسان العادي-*/ بقلم رولاندو كارديناس - ت: من الإسبانية أكد الجبوري

أكد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 8302 - 2025 / 4 / 4 - 12:17
المحور: الادب والفن
    

اختيار وإعداد إشبيليا الجبوري - ت: من الإسبانية أكد الجبوري

...
…
يولد صباحٌ مُشبعٌ بالفجر
بعد رحلةٍ طويلةٍ في طفولتنا،
بعد عودتنا من المدرسة
نتناول برتقالةً ببطء،
دون أن ننظر كثيرًا كما لو كنا على جسر،
دون أن نرى بالكاد كيف تُلوّن الأجنحة المشهد.
نخلع أقنعة النوم
لنخترق أجواء اليوم. فجأةً نتذكر
ما نقوله
دون أي أهمية،
نُقلّد المواقف كما لو كنا أمام مرآة
بقسوة،
لنعود شبحًا بين الأشباح.
ثم يُذكرنا حزننا
أننا أحيانًا نستطيع أن نُمزق اليوم بالصراخ،
ونُلقي بين الأنقاض ذلك الموت البطيء،
أقصر من الضوء في الماء.
أننا نستطيع التخلص من تلك الأشياء القديمة
التي تحدث دائمًا بتعبٍ كقرون،
وأن المطر قد يرتفع بين الصخور،
ونسياننا دائمًا،
لا حاجة لانتظار النجوم
لنبحث في القاموس عن كلمة “مُضلّل".
...
...

* رولاندو كارديناس، تشيلي (1933-1990). مقتطف من قصيدة "الإنسان العادي".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Copyright © akka2025
المكان والتاريخ: طوكيـو ـ 04/04/25
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة).

#أكد_الجبوري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات