عادل سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 8300 - 2025 / 4 / 2 - 20:48
المحور:
الادب والفن
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
دَعْكَ من افْتِتانِك الصِّبْياني
بِمَوْتٍ سينمائي ..
يُخلّدْكَ في إرشيفِ مَوْتٍ ذهبي ......
لستَ جيفارا
كي يقتبِسَ منكَ
(ثوْريّون مُعَلّبون)
فلسفةَ السيجار
و ( أمراضَ طفولة يسارية)..
و يرقصَ جيلُ الكوكاكولا
بِتيشرتاتِ صورتِك و ( جاجارين)
في مواخيرِ الرأسمالية! ..
لستَ إلْفِس برسلي
أو عبد الحليم حافظ
كي تقفزَ صبيّةٌ
مِن شُرفتِها
أو حَبْلِ غسيلِها
من أجْلِ موتِك الباهِت
في ضجيجِ ترامْب و بوتِن و صوراريخ إلون ماسْكْ ..
وباعةِ ساعاتِ الفِرْقة الناجية!
لا تمُتْ كومْبارسا
بعد حريقٍ أيدلوجِيٍّ في رأسِك
...نيابةً عَن
ـ مَن يُهِمُّه الأمْرـ !
أو ـ كَإبليسِ مَكّة ـ
في مهرجانِ قِطافِ الحَصى..
لِيُعادَ اعتبارُكَ
.... في مَوسمٍ مُقبِل..!
مُتْ، على سَبيلِ المِثال!
ـ على حِسابِك الخاص ـ
وانْتَصِبْ
و افْرِدْ ذِراعَيْكَ
و أنتَ تصعدُ نحوَ صليبٍ شاغِر
.... و ذُبْ حتى قدَمَيْك ..
ـ كي تحصِدَ مِليار مُشاهَدة! ـ
تحتَ شمْسِ بغداد الساخِطة ..
و كـَ ( شَهيدٍ قَيْدَ الدَرْس)!
إيّاكَ، في بَثٍّ مُباشِر ،
ـ دون سيناريستٍ مُحترِف ـ
أن تنزلَ عن صَليبِكِ
و أنت ......
..... في مُنتَصَفِ الموت! ..
#عادل_سعيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟