عادل سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 7624 - 2023 / 5 / 27 - 22:16
المحور:
الادب والفن
ادل سعيد
الحُرّاس ُ .. هُم الحُرّاس !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
آخٍ .. آخ ... بابِل!
أبداً تُؤكلُ خاصِرتُكِ
مِن ضِفّتِكِ ( الشرقيّة)
بنِصالِ ( الكريستال!) ..
تنغرزُ في كُوى قلاعِكِ التي
يحرسُها صِبيانٌ ثَملون ...
يساقيهم ( بارْماناتٌ) عِبريّون بقُمصان ( يَهْوه)
فيمَرُّ (كورش) الزرادِشتي
بعدَ أنْ زرَعَ له ( المؤمنون!) المُسْتَحدَثون
ـ قِرنَيْن ـ
فصارَ .... الصالِحَ ( ذا القرنيْن!)
آخٍ آخ ..
و آخرُ صبيانِكِ ( نبونوئيد)* يبكي بابلَ
كما يبكي ( عبد الله) الصغير( أنْدَلُسَهُ!)
و (الحُرّاسُ!) هم الحُرّاس
بعمائمِ القرن الحادي و العِشرين ....
ثَملينَ أبداً
يفرشونَها ـ كجِلْدِ زيبرا ـ مُخطّطةً بالأبيض و الأسود
تحت أقدامِ (كورش)..
مُذْ استأصَلَت القابِلاتُ ضَمائرَهم
مع .. حِبالِ السُرّة!
و يفَرِشونَ بابلَ
و الناسَ سُكارى ...
..... مَلفوفينَ بِخُبزِ العَبّاس !!
* نبونوئيد: آخر حُكّام بابل
#عادل_سعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟