عادل سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 7587 - 2023 / 4 / 20 - 20:26
المحور:
الادب والفن
حْرْبٌ ... ناعِمة!
ـــــــــــــــــــــــ
لستُ حَتميّا
كتاريخيّة ماركس
أو مُدرّعاً كسور الصين
بِإسمنتِ حِكْمةِ كونفوشيوس ..
لستُ عَصيّاً
كلُغزٍ أمريكي
لم تستطع الـ (كَي جي بي) تفكيكَه
... فانفرَطَتْ ..
أنا صُلبٌ ..حدَّ الهَشّاشة!
يكفيكِ كما كنّا طفليْن
و أنت تتخفين خلف شجرة بلوط الحي التي لم تثمر يوماً
كي تفاجئيني بـ :
(تَيْ ..)
لِيسقَطَ قلبي بين قدمَيَّ هلَعاَ
فيلاحقُ ـ ثأراً ـ
اقدامَك المُشاكِسة!
***
لن تُرعبيني بـ ( وحوشِ) جمالِك ..
أعرف أنَّ أنيابَها مِن حَرير ...
يكفي غيومَك المسلّحة بعد أن استولَتْ على سمائي
أنْ تقصَفني بزَخّةُ عِطرٍ
لِيحترقَ حقَلي ..
حتّى ..
.. آخرِ سُنبلة!
20.4.23
#عادل_سعيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟