أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل سعيد - كامل حسين *














المزيد.....

كامل حسين *


عادل سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 5492 - 2017 / 4 / 15 - 20:55
المحور: الادب والفن
    


عادل سعيد


كامِل حسين
ـــــــــــــــــ


يتنفّسُ الفراشاتِ قبل أن تتلاشى
في شهيقِ الهواء
ثمّ ينفخُ مُداعِباً
ألوانَ أجنحتِها
في قمصانِ أطفال الزقاق ..
يغادرُ سريره
و العائلةَ الغافية
كي يعبثَ حتّى الفجرِ
بعدَ أن يطبقَ عليهِ
غِطاءَ عُلبةِ الألوان ..
لم يكُن يوماً
آيلاً للسقوط
فهو يكرهُ الجدرانَ و الطّغاة
و كُلَّ ما هو
آيلٌ للسقوط ..
كَمْ عاقبَهُ المعلّم
لأنه بطبشوره الغَضّ
ملأ جدرانَ المدينة
بالنوافذ ...
غيرَ أنّهُ مُشاكسٌ كبيرٌ
دون إنذار
يحبِسُ أنفاسَنا
بعد أنْ يأخذ نفَساً عميقاً
ثم يغطسُ في المُنتهى
المُنتهى
المنتـ
المُنـ ..
لكنّهُ فجأةً
ينبجسُ ضاحكاً بيننا
وهو ينظفُ بفرشاتِهِ
لوناً عَلاهُ الصَدأ
عادَ بهِ
مِن ..
.. اللامُنتَهى

ــــــــــــــــــــــــــ
* الى روح الفنان المبدع كامل حسين، الذي رحل قبل يومين، بعد أن خلّف في أرواحنا مهرجان ألوان



#عادل_سعيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زنازين .. مُتجَوّلة
- قُلْ مرةً ..لا
- مَنْ .. يتذكّر ؟
- حِلولٌ صوفي
- في الشّوطِ الأخير
- تحت يوتوب السيّدة
- في المحطّة
- رغبةٌ .. أخيرة
- إكتفاءٌ ذاتي
- ليسَ أكثَر
- عودةُ الإبن .. الضال !
- نداءٌ .. أخير
- طيَرانٌ عابر !
- هذا العِراقي !!
- سطوٌ على مقالي عن الشهيد سلام عادل
- * وليمة مُتنقّلة
- عَرضٌ أخير
- واهٍ .. واهْ
- الحُرّاسُ .. دائماً !!
- ساعٍ .. بلا حَقيبة !!


المزيد.....




- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل سعيد - كامل حسين *