أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل سعيد - هذا العِراقي !!














المزيد.....

هذا العِراقي !!


عادل سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 5428 - 2017 / 2 / 10 - 14:56
المحور: الادب والفن
    


عادل سعيد

هذا العراقيُّ!!
ــــــــــــــــــــــــ



يومَ كان طفلاً
كان الفراتُ
شقياً
يتمرّن على القفزِ
بين التلال
ليس بالوَلدِ العاقّ
ـ كما يُزعَمُ ـ
لكنّهُ لا يحُبّ و صايا الجبال
و التعاليم ( العالية) ..
لم يكن يستسيغُ الكلام
لكنهُ يتهجّى بأقدامهِ
وهو يحجلُ فوق الحصى
يداورُ ثمّ يمدّ الخُطى
و يعدو، يُناورُ، يعدو و يعدو
الى حُلمهِ
...
ثمّ حينَ يدخلُ العراق
يُعلّقُ قدميْهِ اللاهثتيْن
على جذعِ أوّلِ نخلة
كي ينام
غيرَ أنّ روحاً مُبقعةً بالدمِ و الندمِ
و الضحكةِ الدامعة
تنبتُ فيه،
فيتركُها كي تجفّ في طرفِ المشحوفِ العالي
و بعصا المَردي المنخورة
يُجذّفُ بين ضِفتَيْ الجُرح
يكتبُ أوّلَ حروفِ الحكاية
حين كانت اللغةُ
مساميرَ
ينقُشُ بها العراقيّ جِلدَ الماء
....
...
وهو يُصغي الى العراق
يسيلُ دَمُ التاريخ
فيصيرُ الفراتُ فصيحاً
بل فصيحاً حدّ الوقاحة
يقولُ القصائدَ
بالأكو ... ماكو
و يختمُ سُكْراتِهِ
بالأويلاه
و يُقْسمُ حينَ يغضبُ
.......................بالطّلاق !!



#عادل_سعيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سطوٌ على مقالي عن الشهيد سلام عادل
- * وليمة مُتنقّلة
- عَرضٌ أخير
- واهٍ .. واهْ
- الحُرّاسُ .. دائماً !!
- ساعٍ .. بلا حَقيبة !!
- إنْ شاءَ الشِّعر
- حَنان !!
- .... قَد
- عودةُ الشيخ ِالى ..
- المؤمن الأخير !!
- جميلٌ أنْ يعبدكَ .. إلاه
- رئيس !!
- السماءُ مطرقةٌ.. و الأرضُ سِندان
- الشغيلُ الأوّل !!
- تمارين .. قبل الهبوب
- خُطى !!
- قَدْ ...
- شِجارٌ أُمَمي
- هذا المريض !!


المزيد.....




- -بطلة الإنسانية-.. -الجونة السينمائي- يحتفي بالنجمة كيت بلان ...
- اللورد فايزي: السعودية تُعلّم الغرب فنون الابتكار
- يُعرض في صالات السينما منذ 30 عاما.. فيلم هندي يكسر رقما قيا ...
- -لا تقدر بثمن-.. سرقة مجوهرات ملكية من متحف اللوفر في باريس ...
- رئيس البرلمان العربي يطالب بحشد دولي لإعمار غزة وترجمة الاعت ...
- عجائب القمر.. فيلم علمي مدهش وممتع من الجزيرة الوثائقية
- كيف قلب جيل زد الإيطالي الطاولة على الاستشراق الجديد؟
- نادر صدقة.. أسير سامري يفضح ازدواجية الرواية الإسرائيلية
- صبحة الراشدي: سوربون الروح العربية
- اللحظة التي تغير كل شيء


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل سعيد - هذا العِراقي !!