أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل سعيد - شِجارٌ أُمَمي














المزيد.....

شِجارٌ أُمَمي


عادل سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 5127 - 2016 / 4 / 8 - 02:14
المحور: الادب والفن
    




لِفرمانات الأُمَم المتّحدة الهابطةِ من مَجمَع الآلهة
أن تُسقِطَ طائرةَ الخِرافِ الشرسة
بصواريخ ـ البَند السابع ـ
قبلَ أن تُغيرَ على حُقول
السكاكين المُسالمة
أنْ تُعيدَ سَلقَ الكرة الأرضية
حين لا تدورُ كبيضةٍ ناضجة
أن تضفرَ دجلةَ و الفرات في سيخ واحد
و تشويه بحريق عُشبةِ كِلكامش
بين أصابع عشتار المصلوبة
في موقد البدو الحداثيين العائدين للتو
F 16 بأبابيل
على ظهورِ إبِلٍ ديغيتال
في إيلافِ جُثثِننا المصهورة
في مضارب البيت الأبيض

***
يَدي اللائذةُ بجسدي المَرعوب
لم تَعد طائشةً
الى الحَدّ الّذي ترتفعُ فيه احتجاجاً
لحظةَ تنتحرُ زهرةٌ حِداداً
حين يُساقُ عِطرُها
للمرور قهراً
في مِنْخَرَيْ جَلاّد
وليس في كفّي بديلٌ إحتياطي
مِن سبّابتي التي استهلكتُها
في اتّهامِ سُحبٍ كاسِرة
بالتهامِ دعائي الوحيد
الى مَن يهمّه ـ وقد لا يهمّهُ ـ الأمرُ في الأعالي
بعد وفاة المُرسل إليه
إثر إلتهامهِ وجبةً دسمةً
من الأدعية الفاسدة
فبِأيّ سبّابةٍ
سأتّهمُ
قاتلَ الأرض الراحِل
برصاصِ سُعاةِ بريدِهِ المُلفّق
و حقائبِ نزواتِهِم الغامضة
***
سأبيعُ لِشاةٍ افتراضيّة
آخرَ عُشبةٍ في روحي
قبل أن تذبلَ وهي تلوّحُ بمنديلها
لساقية بلادي المُراوغة
كي أشتري هتافاتِ سُخطي عليها
من إرشيفِ نخاسة ساستِها الجَوّالين
في أزقةِ واشنطن و الدوحة و سراي اسطنبول و ـ قُم ـ ولا تَقُم
ُسأتصدّى بحصى المحذوفين من كراريس الحياة
لجيوشِ مَحوي المُسلّحةِ
بِـ ـ مَن بدّلَ عِشقَهُ فارجموه ـ
أسكبُ دموعَ البرقيّات الأمميّةِ
في بالوعةِالنفايات الإلكترونيّة
أعتصمُ بآخر زلازلي
أطردُ فرقَ الإنقاذ ِالتلفزيونية
و أعلنُ جسدي
منطقةً منكوبة



#عادل_سعيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذا المريض !!
- ورطة !!
- مِحْنة !!
- لا يا ... شيخ !!
- في الشوط الأخير
- حضانة !!
- ولَو كَمُزحةٍ دِبلوماسيّة
- لا تُصغِ .. إليّ !!
- تَكريم !!
- ثمّةَ خلَلٌ... في التصميم !!
- قبلَ الجُرْفِ ... بِشِبْر !!
- في .. لُعبة حَرب !!
- توقيت !!
- تواطُؤ
- هواءٌ .. مَندوف
- ألوان
- سيناريو ... للتمرين فقط
- تذكار !!
- تكريم !!
- قُبلة .. في مِحنة


المزيد.....




- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...
- يعيد للعربية ذاكرتها اللغوية.. إطلاق معجم الدوحة التاريخي
- رحيل الممثل الأميركي جيمس رانسون منتحرا عن 46 عاما
- نجم مسلسل -ذا واير- الممثل جيمس رانسون ينتحر عن عمر يناهز 46 ...
- انتحار الممثل جيمس رانسون في ظروف غامضة
- فيلم -القصص- يحصد التانيت الذهبي في ختام أيام قرطاج السينمائ ...
- مدينة أهواز الإيرانية تحتضن مؤتمر اللغة العربية الـ5 + فيديو ...
- تكريمات عربية وحضور فلسطيني لافت في جوائز -أيام قرطاج السينم ...
- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل سعيد - شِجارٌ أُمَمي