عادل سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 5094 - 2016 / 3 / 5 - 02:12
المحور:
الادب والفن
عادل سعيد
في الشوط الأخير
ــــــــــــــــــــــــ
دعْكَ من افتِتانِك الصِبياني
بموتٍ سينمائي
يُخلّدْكَ في إرشيف الموتِ الذهبي
لستَ جيفارا
كي يوّزعَ موتُكَ
فلسفةَ السيجار
و ( أمراضَ الطفولة اليسارية)
و الحالمين الثوريين
على الجبالِ و الإهوارِ و قادةِ النجوم الخمس
لستَ إلِفس برسلي
أو عبد الحليم حافظ
كي تقفزَ صبيّةٌ
مِن شرفتِها
أو حبلِ غسيلِها
من أجل موتِك الذي
ستثأرُ بصخبهِ
مِن حياتِك التي لم يشعرْ بها أحد
إنتصِبْ
قِف تحت شمسِ بغداد الساخطة
و ذُبْ بِسلام
دونَ شَفقةٍ من فرقةِ إطفاءٍ
أو مَطرٍ مأجور
ذُب ولكنْ
إيّاك أن تتوقف في منتصفِ الموتِ
كساقِ شجرةٍ مقطوع
جذورُها تتسوّلُ الحياةَ تحت التراب
و قبرُها
يتسوّلُ الموتَ
فوقَ الساقِ المقطوع
#عادل_سعيد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟