عادل سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 5164 - 2016 / 5 / 16 - 14:36
المحور:
الادب والفن
عادل سعيد
السماءُ مطرقةٌ
و الأرضُ سِندان
ــــــــــــــــــــــــ
الأرضُ التي تشقى
تَلِد
و بين الحصى و المسامير
تشقُّ لقدمَيْ وليدِها
طريقاً
وتَرمي في أفقهِ شمساً صغيرة
أما السماءُ التي
لم تلِدْ و لم تولدْ
و لم تَبعثْ يوماً
( قابلةً مأذونة)
تغمسُ يديها في مخاض الأرض
أوبرقيةَ تهنئة
بوليدٍها
أو حفنةِ زغاريدٍ و حَلوى
فهي تّسجّلُ ـ مشكورةً ـ
...... الوليدَ شقيّاً
و تحجزُ له مقعداً في جحيمِها المَسجور
بالناسِ و الحجارة
ثُمّ توعِزُ الى عُملائِها في الأرض
بقصفِ طريقِهِ
بالحصى
و المَسامير
و الأدعية الحارقة
ثمّ تَفخيخِ أُفقِهِ
و طلاءِ نهارهِ
و حُلمِه
و أغاني تَعبِهِ
بماءِ النار
و إطفاءِ
.... شمسِهِ الصغيرة
#عادل_سعيد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟