عادل سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 7339 - 2022 / 8 / 13 - 00:24
المحور:
الادب والفن
ــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ مالذي تحلُمهُ مُستقبلاً لك
يا سامي
ـ أنْ أكونَ محامياً
ـ سميرة؟
ـ طبيبة
ـ مُهند؟
ـ رسّاماً
ـ سناء؟
ـ مهندسةً تُعيد بناء بيتنا القديم ..
لكن الجدةَ قبلَ أن تُطفئَ الأطفالَ
و نظّارتَيْها
و كتابَها الخالي من الكلمات ..
تنسى دائماً أنْ تسألَ المصباحَ عن .. مستقبله!
المصباحَ الذي سيكسرُه ـ حين تنامُ الأحلام ـ
( جبّار)!
(جبّار) الذي أعتاد كلَّ ليلة
أن يعودَ متأخِّراَ إلى سريره بين الأطفال ..
بعدَ أن يكسٍرَ
كُلَّ مصابيحِ الحَي!
12.8.22
#عادل_سعيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟