أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل سعيد - نصوص














المزيد.....

نصوص


عادل سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7379 - 2022 / 9 / 22 - 20:37
المحور: الادب والفن
    


إرْسالٌ ...فاشِل!
ــــــــــــــــــــــ


كمْ هو خاسِرٌ
ـ كلاعبِ تَنْس ـ
شاعِرٌ يفتَتحُ نَصَّه بإرسالات باهِرة
لكنّه في خاتمةِ ( النَصّ)
ينهارُ
بعد أن يَرتدَّ إرسالُه الأخيرُ
إليْهِ
مِنْ ......
...... شبَكتِهَ!
12.9.22
ماراثون ..مَحذوف!
ــــــــــــــــــــــــــــ
إجتزتُ الغَزالَ بِخَطْوَتيْن
فاجتازَني بمِئات .......
هَلِعَيْنِ نعدو
و شُواظُ لُهاثٍ حارِق ..رُعودٌ .. بُروقٌ
مَخالبُ ... و أنيابٌ مُدَبّبة
تطيرُ فوقَنا؛ تهبِطُ..تَطيرُ..تهبطُ..تجاورُنا..تسبِقُنا ..
يقذقُها نَمِرٌ خلفَنا
خلعَ هيكلُهُ العَظميُّ جِلْدَه
لِيُدركَ هَيْكلَيْنا العَظْميّين اللذين خَلَعا جِلدَيْهما كَي ......
ثًمَّ ......
ثُمْ ...
ثُـ ..
.
ـ شُكراً لِمسعاكُم .. قال ملكُ الغِزلان:
مُسالِمين كَـ ( زائرين بلا بنادق و سكاكين!)
لكن ..ليس لدينا جهازٌ مركزي لإحصاء ضحايانا
فـ (أُمّةُ الغِزلانِ) بلا ذاكرة
تَعْتِلِفُ كي (يعتلِفَها) أشِقّاء ..
في غابةٍ ( تَهضِمُ نفْسَها ..
كي تَلِدَ ... غابات) ..
ربّما انقَرضَ ( أحدُكُم)
في غابتِنا
كَـ (كومبارسٍ) مُتدَربٍ في ( دَوْرِ) غزال!
لكِنْ ..
إبحثوا عن جُثّتِهِ في ..
(غابةِ) الـمدينة! ...
17.9.22
عودةُ الشيْخ .. إلى صِباه!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ ما الذي يحدثُ في الإسْطَبل المَلَكي .. صديقي السائِس!؟
ـ نُجفّفُ الصَّهيل
كي يشرَبَ نَقيعَه مولانا المَلك،
بعدَ أنْ شاخَتْ حَنْجَرتُهِ
ـ مُقَعَداً ـ في عرشِهِ
كمِرحاضٍ مُتجوّل ..
ليَصهَلَ كما كان قبلَ ( خَمسين)
عبْرَ مايكرفون ( الأُمّة)!
17.9.22

إسْكافِيُّ اللُغَة .. في نَعْشِه!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قد (تتعَطَّلُ) اللغةُ في عائلةٍ صغيرة:
فتكونُ لُغةُ ( الصحونِ و الملاعقِ و القباقيب ...)
أكثرَ ( بلاغةً)!
و في غابةٍ :
بعدَ أنْ يُعَطِّلَ الرُعبُ أرْجُلَ غَزالٍ
تُلاحِقُه أنيابُ نَمِرٍ جائِع ..
قد تُقنِعُ لُغةٌ (مُقدّسَةٌ) الغَزالَ
أنّ للنَمرِ حَقاً في لَحْمِه ......
و حين ( تتعطّلُ) اللغةُ
بين ( حُكّام) السَّماء
و ( مَحكومي) الأرض
ينبَري ( مُترجِمون أُمّيّون!)
كي يُسكبوا
خَوابي خَمَرٍ فَصيح
و صهيرَ جَمْرٍ شديد اللهجة
عَبرَ حَبْلِ سُرِّة
ـ يمتدُّ مِليارات ..... ـ
بين بَطْنِ سَماءٍ مُنتَفِخٍ .. للأبد
و ( جَنينٍ) أودَعَتْهُ ألأرضَ
كَـ ( رَحْمٍ مُسْتَأجَر).. لن يولَدَ .. أبدا!
و أنا ...
رُغْم ادّعاءِ جسَدي (الحِكْمةَ)
وهو يجتازُ ( السَبْعين) ..
ما زِلتُ ـ بعد انقطاعِ حَبْلِ اللغةِ (السِريِّ) بينناـ
عائِماً فيه
جَنيناً شَيْخاً ..
في شَهْرِهِ السابِع!
21.9.22



#عادل_سعيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترجمةٌ .... فاشلة!
- ترجمةٌ .. فاشلة!
- أحلامُ .. ماقبلَ النوْم!
- مونْك .................. و أنا!
- إتّساع
- نَوافِذ
- في شهر الفانوس !
- قِراءةٌ في كَفٍّ صناعي
- كامل حسين *
- زنازين .. مُتجَوّلة
- قُلْ مرةً ..لا
- مَنْ .. يتذكّر ؟
- حِلولٌ صوفي
- في الشّوطِ الأخير
- تحت يوتوب السيّدة
- في المحطّة
- رغبةٌ .. أخيرة
- إكتفاءٌ ذاتي
- ليسَ أكثَر
- عودةُ الإبن .. الضال !


المزيد.....




- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود
- الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...


المزيد.....

- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل سعيد - نصوص