أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل سعيد - شخابيط .. على جِلْدِ هواء!














المزيد.....

شخابيط .. على جِلْدِ هواء!


عادل سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7586 - 2023 / 4 / 19 - 21:53
المحور: الادب والفن
    


شَخابيط .. على جِلْدِ هَواء!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ـ1
ليس ثوْبُها مَن ......
و لكِنْ ..
إحتِفاءُ الرّيح
.... بخَطوتِها!
ـ 2 ـ
مازلتَ
و ما زالَ كتابُ (البحر) مَفتوحا ..
وـ البحرُ كبَهلوان مُحترِف ـ
يُعيدكَ إلى دار حضانتِك
(عديمَ اللون و الطَعْم)!
ـ بعدَ أنْ يصطادَكَ كفَأر تجارِب ـ
يسَلّطُ موْجةَ لم تبلُغ سِنّ الزُرقةِ
ـ تحتَ التمْرين ـ
لتقلِبَ موجةً
أنتهَتَ للتَو
من احتِساءِ ..
آخرِ لونِ في عُلْبةِ ألوانِك!!
ـ 3 ـ
لا تتهوّرْ
و أعِدْ أصابِعَكَ الى غِمْدها ..
لستَ ( بيدوفيل !)*
كي تقطفَها ....
فالزهرةُ التي تعرَّت أمامَك حتّى آخرِ بَتْلة
لَم تبلغْ بعدُ ..
سِنَّ العِطْر!
ـ 4 ـ
ليتَ قمْلَةَ ورقٍ ..
بِمستَشْعِراتٍ من حَرير
إمتصَّت : الحلاّج .. إبن الراوندي .. دِعبِل ...المعرّي ..
إمتصّتْني
و أنا في سردابِ الـ (مَمْنوعات)..!
قبلَ أنْ تغرزَ بعوضةٌ بحَجْم فيل
خُرطومَها فِيَّ
فلا تتركُ منّي
سوى حذاءَيْن ..
يتسكّعان فوق ..
ورقةٍ حافية!
ـ 5 ـ
نتعفّنُ كسَردين مُعلّب
ـ لخطأٍ في التعليب ـ
لكن يُعادُ تدويرُنا،
فنُكبُسُ للمرةِ المِليار
كورقٍ (مُقدّس!) معجونٍ بطعْم الإسكنجبيل!
بغِلافٍ ذهَبيٍّ مُعطّر
في طَبْعةٍ مُسلَّحةٍ
صادرةٍ عن ( مَنشورات دارِ السماء)!
ـ 6 ـ
لم أعثُرْ عَليكِ
ولم تعثُري ..عَليَّ
في صفحة الوَفَيات .......
إذنْ .....
أنتظركِ
حيثُ تُقرعُ كؤوسٌ مُعربِدة ..
فيفيضُ زَبدُ الحياة
فوقَ
زبَدِ كؤوسٍ
طافحةٍ بالموْت ....
في حانةٍ
مجاورةِ
للمقبْرة!
ـ 7 ـ
كان يوماً سِيِّئاً
و ليسَ لديَّ
ما أطعمُ به كلماتٍ برّية
تتقافزُ كسناجِبَ في طَوْرِ التكْوين
.... تقرِضُ أطْرافَ ورقَتي الحافية..
فلَمْ تعْلَقْ بسنّارتي
سوى موجةٍ يتيمة
واسَيتُها بحكاياتِها المريرة
عن كَيْدِ الأسماك!
ـ 8 ـ
طائِرٌ
بجِناحٍ واحِد
رفَسَتْهُ أمُّهُ
وهو ابنُ (نصفِ) .. مُتْعة!
نَما (خلافَ القوانين!)
فاعتَقلتْهُ شرطةُ السّماء
بتهْمة ازدراء
قواعدِ الطيران!
ـ 9 ـ
كمْ أندمُ ..
لأنّي لمْ أُقدِمْ على كَسْرِ زُجاجِ النافذة
فأقذفُني في منتَصفِ المسافة ..
بعدَ أنْ أدركْتُ
أنَّ الذي يقودُ القاطِرة
هو ( ماضِيِّ) الذي رَشا (الجَلاّد)
و فَرَّ بِملابسِ الإعْدام
متنَكِّراً بِـ .. ثِيابِ ..
.... مّستقبَل!!
*بيدوفيل: ميْلٌ جِنسيٍّ مرَضِي نحو الأطفال
*المتحرشمع القاصرين.
11.4.23



#عادل_سعيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وشاياتٌ في .. حديقةٍ عامّة!
- لا .. تنتظر!
- لا .......... تننظِر!
- أضواءٌ .... سائِبة!
- مِغزَل ...... ( مَليكة)
- نصوص
- ترجمةٌ .... فاشلة!
- ترجمةٌ .. فاشلة!
- أحلامُ .. ماقبلَ النوْم!
- مونْك .................. و أنا!
- إتّساع
- نَوافِذ
- في شهر الفانوس !
- قِراءةٌ في كَفٍّ صناعي
- كامل حسين *
- زنازين .. مُتجَوّلة
- قُلْ مرةً ..لا
- مَنْ .. يتذكّر ؟
- حِلولٌ صوفي
- في الشّوطِ الأخير


المزيد.....




- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود
- الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...


المزيد.....

- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل سعيد - شخابيط .. على جِلْدِ هواء!