أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - (سَجْف رَاحتْ تُعلِّق أَوْقَاتها فِي المِرْآة)














المزيد.....

(سَجْف رَاحتْ تُعلِّق أَوْقَاتها فِي المِرْآة)


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 8298 - 2025 / 3 / 31 - 21:29
المحور: الادب والفن
    


عَبْر دَرَْفات الفَقْد
نَجَم ظِلِّه مُنجَّمًا
فَوْق قَشّ رَطِب فِي رُكْن بَارِد وَثير الهَشاشة
رَجَمَ وَجْه القَصْدير
خَلَعَ القُفّاز
تَوسّدَ كِتابُه
أَقْفلَ المَتْجر
رَشَفَ السُّبات

حِين سَفر
قَالتْ :كَيْف أَرَاكَ ثَانية،
قُلْتُ:المَوْعِد فَات؟

كُلُّ عِطْر لِلوَرْد رُفات

شَجرة قَمَر
مَنْدوف الضَّوْء
:-أَنْتِ

المَنْفى خَيْمة زُجاج ورَماد
رَائِده مَنْ وَطَنه مَأْوَاه

أَنْبُش الدَّهْشة
أَرْتَطِم بِالفَراغ العَاطِل
ذَبَحتُ جَوادي بَعْد العُبُور
وَسلَّمتُ للمَِهْرجان أَسْلِحتي ..
ادْفِنيني قَبْل التَّشْييع
لِتَسْتضِيء مَرايا الطِّين

أُغنِّي ..
لا وَقْت لِلنَّوْم
لا وَقْت لِلنَّدم
لا وَقْت للِانْتِظار

الأَعْمى المَنْسيّ
فِي العَتَمَة يُبْحَث عَنْه
انْطَفأَتْ: شَمْعةالقَبْوالمَفْقود
يُمزِّق شَرْنقته
يَقْلعُ

أَوْقفني الدَّرَكيّ
عَلى حَاجِز التُّخم
أَطْلَق شَراذِم إِدانات
كَسَر عُكاز الجُرْح،
وَدَلق لِسان الشَّوْك صَلِيب
تَلامَحتْ يَمامة حَمْراء
مُقْبِلة مِنَ الثَّغْر كَالشَّمْس
رَسَمتْني وَجْه اللَّهِ المُغبِش
فِي قِيامة زَرْقاء
غَمامة طَباشير

يَا رَفِيق الدَّرْب اللَّدُود
شَاركْني الكَأْس
مادام ثَمَّة سَبيل
رُبَّما يَسْتيْقِظ
...
الدُّنْيا رِيح
العُمْر رِمَال

اقْتَفى نَجْمته
المُبلَّلة بالحَرِيق
اسْتأْسرته رَعْشة
حَمل جُفّ الغَيْب:
عُصفور سُكوت،
وَدَرج يَتهجَّى البَرْق،
يُحْصِي برْغَش المَاء
○○
أَدْراس الأَسْوار تَغْمضها
رُمُوش السَّراب
●□■
طُور .
طُور ..
أَطْوار...
خَافِتة لُجَّة الهَمْس
فِي رُوحي الطَّافِحة بِالصَّبْر

شَظية..
شَظية..
شَظايا..
اتَشتّت بَيْن النَّواصي، وَالمُنْعطفات
طَرْفي مُكَفّن بِالمِلْح
احْتطب الأَشْباح
بَيْني وبَيْن الصَّباح
خَيْط أَلْماس
يَا قَنّاص!..
البَخْت:
-ظَبيَّة ذَهب المَعْنى المُرّ
فِي الكِناس
-شَجَرة قَمَر
مَنْدُوف الضَّوْء
-نَُِحاس الصَّمْت..
-فِرار



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (أَمْشِي عَلَى جَمْرِ أَشْوَاقِي)
- (مَلامِحُ جَسَدٍ بثَوْبٍ شَفيفٍ)
- (وَإِذا حَبَستُ الدَمعَ فاضَ هُمولا)*
- ( لا أجدُ جٰوابًا)
- (نُورانيات)
- (يُوجِعُني وَلَع وَطَني بِالأَنِين) ...(لَهُ الأَمْر)
- (بداية اللغز )
- (أعباءٌ وظلالٌ)
- (قراءةُ حُبٍّ في مِرآةٍ سوداءَ مُدَلّاةٍ على صَدرِ الخَرابِ)
- (أَنْوار قُدْسِيّة )
- (تَأَوُّه وأَكْثر )
- (تاكوتسوبو)
- (دَعِيني بكِ أَهيمُ)
- (بُزُقٌ مَعطوبٌ فِي زَمنٍ عَاطِلٍ)
- (أَحِبِّينِي... وَكَفَى!)
- نسخة معدلة من قصيدة ( جَدولُ الأقْحُوَان في دِجْلةَ السالكين ...
- 1(شَذَراتٌ)
- (تقدمة لقصيدة الشاعرة د. بشرى البستاني والموسومة /- أنثى الر ...
- (حُبّكِ مِقْصلة النَّوْم)
- (جدولُ الأقحوانِ في دجلةَ السَّالِكين)


المزيد.....




- فنانون إسبان يخلّدون شهداء غزة الأطفال بقراءة أسمائهم في مدر ...
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء أطفال غزة بقراءة أسمائهم في مدريد ...
- الفنان وائل شوقي : التاريخ كمساحة للتأويل
- الممثلة الأميركية اليهودية هانا أينبيندر تفوز بجائزة -إيمي- ...
- عبث القصة القصيرة والقصيرة جدا
- الفنان غاي بيرس يدعو لوقف تطبيع رعب الأطفال في غزة.. الصمت ت ...
- مسرحية الكيلومترات
- الممثلة اليهودية إينبندر تحصد جائزة إيمي وتهتف -فلسطين حرة- ...
- الأبقار تتربع على عرش الفخر والهوية لدى الدينكا بجنوب السودا ...
- ضياء العزاوي يوثق فنيًا مآسي الموصل وحلب في معرض -شهود الزور ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - (سَجْف رَاحتْ تُعلِّق أَوْقَاتها فِي المِرْآة)