أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - حروفي سنابل














المزيد.....

حروفي سنابل


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 8294 - 2025 / 3 / 27 - 07:54
المحور: الادب والفن
    


حُروفي سنابلُ، بماءِ الدَّهشةِ أَعجنُها، فأصنعُ منها قصائدَ قصائدَ..تُشْبعُ الجياعَ إلى الكلمةِ العذبة.

ومضة نقديّة

هذه ومضة جميلة تحمل في طياتها صورة شاعرية بديعة.

"حروفي سنابل"
تبدأ الشاعرة بتشبيه حروفها بالسَّنابل، وهذا تشبيه يوحي بالخصوبة والعطاء. فالسَّنابل هي رمز للخير والنماء، وكذلك حروفها تحمل في طياتها الخير والعطاء الفكري والأدبي.

"بماء الدهشة أعجنها"
هنا تستخدم الشّاعرة صورة العجن، وهي صورة حسيّة تضفي على الكلمات حيوية وحركة. و"ماء الدهشة" هو المكون السِّحري الذي يحول الحروف إلى قصائد. إنها الدهشة التي تنبع من التأمل والتفاعل العميق مع العالم، وهي التي تمنح الكلمات روحًا وحياة.

"فأصنع منها قصائد قصائد"
تكرار كلمة "قصائد" يؤكد على غزارة الإنتاج الأدبيّ ووفرته. إنّها لا تصنع قصيدة واحدة، بل قصائد عديدة، وكأنها نهر يتدفق بالكلمات العذبة.


"تشبعُ الجياع إلى الكلمة العذبة"
هنا نصل إلى الغاية النّبيلة من وراء هذه القصائد، وهي إشباع الجوع الرّوحي والعاطفي لدى المتلقِّين. فالكلمة العذبة هي غذاء للروح، وهي بلسم للجراح، وهي نور في الظّلمات.

بشكل عام، هذا الاقتباس يعكس رؤية الشّاعرة للشّعر كعملية إبداعيّة متكاملة، تبدأُ من الحروف وتنتهي بالقصائد التي تشبع الروح.
إنّه احتفاء بالكلمة وقدرتها على التّأثير والإلهام.



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رأى الكهلُ وجهَهُ
- أريدُ أن تحبَّني
- اعتقدوا أنّنا سنابل قمح
- رقصةُ الموتِ
- سوفَ أُزهِرُ من جديد
- الوجع الفلسطينيّ
- وإن أحكموا الأصفاد حول جذعها
- كلُّ حرفٍ أكتبُهُ الآن هو وداعٌ محتملٌ!
- في الغربة، تتمنى أن تكون عصفورًا!
- رأيتُ الأشجارَ تغادرُ الغابة
- كانبثاقِ نورٍ في عينيّ ضرير
- على هذهِ الأرضِ ما لا يستحقّ الحياة..!!!
- في كلِّ إشارة إليكَ
- أنتَ دهشةُ قلبي
- أَرفضُ أن أكونَ منفضةً
- البقيّةُ في حياتِكِ أَيَّتُها القصيدة..!
- إليكِ في يوم المرأة العالمي... ومضات نِسويَّة.
- ما بينَ حِصَارٍ وحِصَارٍ
- طفلة منكوبة
- بلا رؤوس || ق.ق.ج.


المزيد.....




- هل تصدق ان فيلم الرعب يفيد صحتك؟
- العمود الثامن: لجنة الثقافة البرلمانية ونظرية «المادون»
- في الذكرى العشرين للأندلسيات… الصويرة تحلم أن تكون -زرياب ال ...
- أَصْدَاءٌ فِي صَحْرَاءْ
- من أجل قاعة رقص ترامب.. هدم دار السينما التاريخية في البيت ا ...
- شاهد/ذهبية ثالثة لإيران في فنون القتال المختلطة للسيدات
- معرض النيابة العامة الدولي للكتائب بطرابلس يناقش الثقافة كجس ...
- شاهد.. فيلم نادر عن -أبو البرنامج الصاروخي الإيراني-
- تمثال من الخبز طوله متران.. فنان يحوّل ظاهرةً على الإنترنت إ ...
- مسك الختام.. أناقة المشاهير في حفل اختتام مهرجان الجونة السي ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - حروفي سنابل