أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم خليل العلاف - الشاعر العراقي الكبير الاستاذ موفق محمد ...........شاعر الشعب ..................تحيات ومحبات














المزيد.....

الشاعر العراقي الكبير الاستاذ موفق محمد ...........شاعر الشعب ..................تحيات ومحبات


ابراهيم خليل العلاف

الحوار المتمدن-العدد: 8293 - 2025 / 3 / 26 - 13:32
المحور: الادب والفن
    


منذ سنين طويلة ، وانا اقرأ له .شاعر الحب والحرية والصدق .مدرس لغة عربية لكنه -وخلال الحصار - وما بعده لم يترزق بتخصصه ويفتح بيته للدروس الخصوصية . كان يحسب حسابا لإولي الامر فيقول ومن اين يأتي ولي امر الطالب بالنقود لكي يدفعها ثمنا لدروس ولده أو ابنته الخصوصية .تصوروا خلال سنوات الحصار وهو مدرس ، كان يبيع الشاي في شارع اربعين في مدينة الحلة .
يُعيب على العراقيين ، انهم هم من يخلقون طغاتهم وكما قال مرة الشاعر الكبير الاخ الاستاذ عدنان الصائغ ف" نصف تاريخ العراق طغاة" . نعم هكذا التاريخ يُنبئنا بأن العراق لايحكمه الا (رأس) والرأس (طاغٍ ) و(مستبد) و(ظالم) في كثير من الاحيان ، لهذا هو يقول اقصد موفق محمد :" قال لي شيخ عاصر خمسة حكومات وطنية عادت بالبلد الى ما وراء (تل حسونة) ..ان العراقيين لايشبعون من الظلم ، فإذا أُصيبوا بالتخمة من ظالم إستبدلوه بظالمٍ أعتى على مر العصور ؛ فالعراقيون صناعو طغاة من الطراز الاول ..لابد من صنم ..لكي نموت دوته ، ونسبق الامم ..هم يبدعون في صنع طغاتهم ..لكنهم يحصدون الذهب في كنسهم !!.
لي مقال بعنوان (كرسي العراق) متوفر على شبكة الانترنت اقول فيه شيئا من هذا . جغرافية العراق ، وحدوده المفتوحة على الجيران ، وقسوة الطبيعة هي من خلقت شخصية العراقي .
تصوروا الاسكندر المقدوني ، عندما سيطر على العراق إستشار أُستاذه فقال سأقتلهم .. سأقتل كل العراقيين لانهم ازعجوني وحيروني ، فأجابه استاذه وهل تستطيع ان تغير تربتهم - مائهم - هوائهم ...هذه العناصر هي من تجعلهم هكذا .. لايحبون حاكما ويخشون الحاكم الى أن يظفروا به في يوم من الايام مسحوقا تحت اقدامهم .
من اعذب القصائد التي سمعتها من الشاعر موفق محمد وغناها المرحوم المطرب الكبير سعدي الحلي هي اغنية :حبيب امك وكلماتها تقول :
حبيب امك ماتقبل من أحاجيك روحي معلكه بيك
حبيب امك ماتقبل من احاجيك روحي معلكه بيك
وامي مفرعه تدعي يا ابني
يهديك روحي معلكه بيك
وامي مفرعه تدعي يا ابني
يهديك روحي معلكه بيك
وامي مفرعه تدعي يا ابني
يهديك روحي معلكه بيك
وامي مفرعه تدعي يا ابني
يهديك روحي معلكه بيك
----------
امك طاغيه يا زين الاوصاف تتباها بجمالك
امك طاغيه يا زين الاوصاف تتباها بجمالك
خالاتك عليك تغار وتخاف حتى من خيالك
وعماتك يلقبنك يا شفاف بلنسبه لدلالك
واني راح لقبنك واسميك روحي معلكه بيك
واني راح لقبنك واسميك روحي معلكه بيك
وامي مفرعه تدعي يا ابني
يهديك روحي معلكه بيك
وامي مفرعه تدعي يا ابني
يهديك روحي معلكه بيك
--------------
حاير من تحن شرتكب يا راي فكري كله يمك
حاير من تحن شرتكب يا راي فكري كله يمك
وامي تكلي عوفه مسودنه هاي كون بقلبي اضمك
وامي تكلي عوفه مسودنه هاي كون بقلبي اضمك
لعيونك اروح فدوه ياهواي وامي فدوه لمك
لعيونك اروح فدوه ياهواي وامي فدوه لمك
تلبسك تعتني بشعرك تداريك روحي معلكه بيك
تلبسك تعتني بشعرك تداريك روحي معلكه بيك
تحياتي واعتزازي ب(شاعر الشعب) موفق محمد ، وتمنياتي له بالبهاء والتقدم الدائم .2024



#ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكريات وأحداث عراقية عاصفة ..........كتاب المرحوم الاستاذ صل ...
- بياض الثلج ............صلابة الجبل .......دراسات ومقالات عن ...
- اللواء الركن سيد حميد سيد حسين الحصونة قائد الفرقة الأولى 19 ...
- أنيس منصور 1925-2011 والثقافة العربية المعاصرة
- ميثاق جبهة الاتحاد الوطني في العراق ..................وثيقة ...
- (ذكريات خلف ابواب منسية) ............رواية جديدة للاستاذ محم ...
- السيد ياسين ..........من ُكتاّب النهوض والتنوير في الوطن الع ...
- الحركة النورسية في تركيا*
- تاريخ القارة الاوربية في عصر النهضة 1500-1689 م ............ ...
- الاستاذ الدكتور عبد الجبار ناجي وإسهاماته في الكتابة التاريخ ...
- كاظم المقدادي ..إنشغالات الفكر في البحث عن معنى ............ ...
- التوثيق للأعظمية والأعظميون في بغداد
- دولة فلسطين ..متى تصبح حقيقة وكيف ؟
- مؤسسة بيت الحكمة في بغداد
- الجواهري ومعاصروه ......................في كتاب
- لماذا يريد الرئيس الامريكي دونالد ترامب ان يجعل امريكا عظيمة ...
- دور الارمن في مصر إبان عصري الدولتين الفاطمية والايوبية 358- ...
- شاهزنان الجليلي ............................................ ...
- المناضل الشيوعي سلام عادل 1924-1963 بعد 62 سنة من غيابه
- مع عاشق تراث الموصل ومؤرخه الحاج الاستاذ عبد الجبار محمد الج ...


المزيد.....




- الترجمة الأدبية.. جسر غزة الإنساني إلى العالم
- الممثل الإقليمي للفاو يوضح أن إيصال المساعدات إلى غزة يتطلب ...
- الممثل الإقليمي للفاو: لا يمكن إيصال المساعدات لغزة دون ممرا ...
- عائلة الفنان كامل حسين تحيي ذكراه الثامنة في مرسمه
- في فيلم -عبر الجدران-.. الفقراء الذين لا يستحقون الستر
- -غرق السلمون- للسورية واحة الراهب عبرة روائية لبناء الوطن
- وفاة الفنان المصري لطفي لبيب عن عمر 77 عاما
- لجنة الشهداء ترفض قائمة السفراء: أسماء بعثية ومحسوبية تهدد ن ...
- رحيل الممثل المصري لطفي لبيب عن عمر ناهز 78 عاما
- تحوّلات مذهلة لفنان حيّرت مستخدمي الإنترنت.. وCNN تكشف ما ور ...


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم خليل العلاف - الشاعر العراقي الكبير الاستاذ موفق محمد ...........شاعر الشعب ..................تحيات ومحبات