لماذا يريد الرئيس الامريكي دونالد ترامب ان يجعل امريكا عظيمة ثانية .....................................................؟

ابراهيم خليل العلاف

الحوار المتمدن-العدد: 8268 - 2025 / 3 / 1 - 20:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الرئيس الامريكي دونالد ترامب عندما يريد أن يجعل امريكا عظيمة لأنه أدرك أن خطر إنهيار بلاده بات قريبا بسبب تزايد النفقات على الواردات واقول معقبا -كمؤرخ - اليوم الجمعة 28-2-2025 ، الغى قنصليات وسفارات وقبلها الغى وزارات والغى ادارات ومؤسسات ، ورشّق الكثير منهم وأحال الالاف من الموظفين على التقاعد ، والغى ما يسمى بالهيئات المستقلة ، وخرج من كثير من منظمات الامم المتحدة منها منظمة الصحة العالمية وانسحب من اتفاقية باريس للمناخ ، وفرض رسوم كمركية بنسبة 25% على الواردات من بعض الدول ومنها كندا ، وبدأ يطالب بضم بعض الدول والاراضي وقناة بنما الى امريكا ، وقام بتجميد التوظيف الحكومي ، والزم العاملين الاتحاديين بالعمل في الدوائر حضوريا ، وفرض السيطرة على القوى العاملة الاتحادية ، ومنع عمليات التحول الجنسي حفاظا على تماسك المجتمع الامريكي . وقال المجتمع معرض للتدمير والتفكك بسبب هذه الامور وقال المجتمع ليس فيه الا ذكر وانثى ، وبدأ بطرد المهاجرين غير الشرعيين . واجرى تغييرات في البنية العسكرية والجيش والمخابرات والاستخبارات العسكرية .
ودعا الى السلام في العالم ووو كل ذلك لادراكه من خلال مستشاريه وقسم كبير منهم متخصص بالتاريخ والسياسة والقانون والاقتصاد وو يعرفون ان الامبراطوريات في التاريخ تبدأ بالانهيار عندما تزداد ديونها .. عندما تزداد نفقاتها ... عندما تتضخم دوائرها .... عندما تكثر فيها البطالة والبطالة المقنعة ........ عندما يتسيدفيها البعض على حساب المصلحة القومية ..
هكذا تعلمنا من التاريخ ، فإتعظوا يامن تبددون اموال بلادكم بالتفاهات فالبناء والعمران اليوم فرصة لكي تخلدوا ويسجل التاريخ لكم مأثرة

#ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل