أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أكد الجبوري - تركت رأسي يرتاح للأسف/بقلم إميليو أدولفو ويستفالن














المزيد.....

تركت رأسي يرتاح للأسف/بقلم إميليو أدولفو ويستفالن


أكد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 8286 - 2025 / 3 / 19 - 21:44
المحور: الادب والفن
    


اختيار وإعداد إشبيليا الجبوري - ت: من الإسبانية أكد الجبوري


لقد وضعت رأسي للراحة للأسف
في هذا الظل الذي يسقط من صوت خطواتك
العودة إلى الجانب الآخر
عظيم مثل الليل لحرمانك
لقد تركت فجرى والأشجار متجذرة في حلقي
لقد تركت حتى النجم الذي كان يجري بين عظامي
لقد تركت جسدي
كما تخلى حطام السفينة عن القوارب
أو مثل الذاكرة عندما تنحسر المد والجزر
بعض الغرباء على الشواطئ
لقد تركت جسدي
مثل القفاز لترك اليد حرة
إذا كان عليك أن تمسك لب النجم المبهج
لا تسمعني أنعم من الأوراق
لأني حررت نفسي من كل الفروع
وحتى الهواء لا يقيدني
حتى المياه لا تستطيع التغلب علي ولكن
ألا تسمعني قادم بصوت أعلى من الليل؟
والأبواب التي لا تستطيع مقاومة أنفاسي
والمدن التي تبقى صامتة حتى نكون على علم
والغابة التي تنفتح مثل الصباح
من يريد أن يحمل العالم بين ذراعيه؟
طائر جميل عليك أن تدخل به الجنة
لقد سقطت الستائر بالفعل على هروبك
لقد أغلقت ذراعي الجدران بالفعل
والأغصان تميل لتسد طريقك
الظبية الهشة تخاف من الأرض
أخاف من صوت خطواتك على صدري
الأسوار مرتبطة بالفعل
يجب أن يقع جبهتك تحت وطأة قلقى.
ستغلق عيناك الآن على عيني
وستنبت حلاوتك كالقرون الجديدة
وخيرك انتشر كالظل الذي يحيط بي
لقد تركت رأسي يتدحرج
لقد تركت قلبي يسقط
لم يعد لدي ما يجعلني أكثر ثقة في الوصول إليك.
لأنه في عجلة وظلام كالليل
قد لا أصل إلى الضفة الأخرى،
لأنني لا أملك يدي لأمسكها
مما اتفق على هلاكه
ولا أقدام تثقلها كل هذا النسيان
من العظام الميتة والزهور الميتة
ربما لا أستطيع الوصول إلى الضفة الأخرى.
إذا كنا قد قرأنا الصفحة الأخيرة بالفعل
وبدأت الموسيقى في نسج الضوء الذي يجب أن تسقط فيه
والأنهار تسد طريقك
والزهور تحملك في صوتي
وردة كبيرة، حان الوقت لإيقافك.
يبدو الصيف وكأنه ذوبان الجليد في القلوب
والفجر يرتجف مثل الأشجار التي تستيقظ
تم حفظ المخرجات
الوردة الكبيرة، هل ستسقطين؟

يتبع … مختارات إميليو أدولفو ويستفالن الشعرية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Copyright © akka2025
المكان والتاريخ: طوكيو ـ 03/19/25
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة).



#أكد_الجبوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين تركت رأسي يرتاح للأسف/بقلم إميليو أدولفو ويستفالن
- الاختزالية الأيديولوجية في رواية --البؤساء- لفيكتور هوغو /إش ...
- قصة قصيرة: -العذراء الشمعية-/ بقلم خوان كارلوس أونيتي - ت: م ...
- بإيجاز: الأوروبيين: عبيدًا في أفريقيا - إشبيليا الجبوري -- ت ...
- إضاءة: -علم نفس الجماهير- لغوستاف لوبون / إشبيليا الجبوري - ...
- بإيجاز: الأوروبيين: عبيدًا في أفريقيا - إشبيليا الجبوري - ت: ...
- قصة قصيرة: -الجمعة الأخيرة-/ بقلم خوان كارلوس أونيتي - ت: من ...
- بإيجاز؛ اليقينيات المتقلبة/ إشبيليا الجبوري - ت: من الياباني ...
- الاختزالية الأيديولوجية في رواية -البؤساء- لفيكتور هوغو /إشب ...
- قصة قصيرة: على ضفاف بابل/ بقلم ستيفن فنسنت بينيه - ت: من الإ ...
- بإيجاز؛ نيتشه: أخلاق السيد والعبد / إشبيليا الجبوري - ت: من ...
- إضاءة: -على ضفاف بابل- لستيفن فينسنت بينيت/إشبيليا الجبوري - ...
- القصيدة السردية: -ترانيم للديكتاتوريات- لستيفن فنسنت بينيت - ...
- ثلاثة نصوص / لويس أراغون - ت: من الفرنسية أكد الجبوري
- قصة قصيرة: -الفارس على الجليد- لهرمان هيسه - ت: من الألمانية ...
- ثلاثة نصوص / لويس أراغون
- ما -السلطة الحيوية- وفقًا ميشيل فوكو؟/ شعوب الجبوري - ت: من ...
- قصة قصيرة: -الرسام- لهرمان هيسه - ت: من الألمانية أكد الجبور ...
- مختارات إليسيو دييغو الشعرية -ت: من الإسبانية أكد الجبوري
- إضاءة: إليسيو دييغو.. نظرات غائبة/ إشبيليا الجبوري - ت: من ا ...


المزيد.....




- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أكد الجبوري - تركت رأسي يرتاح للأسف/بقلم إميليو أدولفو ويستفالن