تعليق على منشور

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8283 - 2025 / 3 / 16 - 08:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الصديق #جمال #العجلوني المحترم كتب على صفحته هذا المنشور
(( لديّ عشرات المآخذ على العملية السياسية،،،، ولكن البديل عنها..هو الجحيم.))
وهذا تعليقي عليه :
دائما" احترم كلامك, ووجهة نظرك, و أظن لا مانع لديك من سماع وجهة نظر الاخرين.. ..نفس الجملة كنا نسمعها من انصار النظام السابق, انه في حال رحيل الاسد فان البلد سوف تذهب الى الجحيم ..ليش مابعرف ؟؟ لا نطالب يرحيل الادارة الجديدة بل الان المطالبة هي باعلان دستوري على غرار دستور 1950 مثلا" وليس فوتوكوبي عن دستور 1973 او 2012.... نعم لا أحد ينكر أننا فرحنا بالتحرير وسعادتنا لا توصف بكل تأكيد, ودعونا نكمل فرحتنا بدستور عصري, يلائم ويوافق عليه كل مكونات الشعب السوري..مثلا".
انا كوردي سوري وانت عربي سوري وغيري سرياني سوري واخر تركماني سوري.. لماذا لا يكون اسم الدولة (( الجمهورية السورية )) ونكتب بالهوية او البسبور: القومية ,والديانة الى جانب اسم الاب والام والتولد, اسوة بالكثير من الدول العربية.. الامر بغاية البساطة ..هاهي اوروبا تمنح الجنسية لكل من هب ودب وتكتب في البسبور انه سوري او يمني الى اخر .. شىء اخر عندنا في سوريا نسبة لا بأس بها من غير المسلمين الايحق للمسيحي او الكوردي او السرياني ان يكون رئيسا" للجمهورية ..انظر لبريطانيا العظمى رئيس وزرائها من أصل هندي ..رئيس الارجنيتي السابق من اصل عربي سوري .. لعبة الطميمة كرهها الشعب السوري ولم يعد من حق اي نظام ان يستحمر او يستغفل او يستغبي الشعب السوري..14 سنة كانت كافية لاي سوري أمي في السياسة ان يتعلم بأن الإقصاء والتهميش واللعب على الوتر الحساس وهو الدين والمذهب والطائفة لم يعد ينطلي علينا ..في كورد وسريان وشركس وتركمان في دروز وعلوية ..هذه المصطلحات اجبرنا على التحدث بها عندما نسمع الاخر بأن الغالبية لها الحق في كل شىء .. من الان وصاعدا" سوف نتكلم بكل شفافية ووضوح ملاحظة (( اناى كوردي سوري سني )) ..شكرا" لكم

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل