أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شكري شيخاني - ...حلقات رمضانية 2-30














المزيد.....

...حلقات رمضانية 2-30


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8270 - 2025 / 3 / 3 - 02:48
المحور: الادب والفن
    


.رمضان كريم
كل سنة وجميع صديقاتي وأصدقائي بألف خير ومحبة وسلام
أرحموا_عزيز_قوم_ذل"
كان عبد الغني القوتلي جد الرئيس الراحل شكري بك القوتلي رحمه الله، من أعيان ووجهاء مدينة دمشق في القرن التاسع عشر.وكان يقيم في داره كل يوم مائدةً عامرة للفقراء والمحتاجين، دون السؤال عن إسمهم وعملهم وظروفهم المعيشية.
ذات يوم في شهر رمضان المبارك جاءه رجل يرتدي معطف ثمين "فرو" وجلس مع المحتاجين يتناول طعامه بصمت، نظر إليه صاحب الدار وأمر أحد المساعدين بوضع عشر ليرات ذهبية في معطفه المعلق إلى جانب المائدة، شرط أن لا يشعر الضيف بهذا الفعل.
استغرب المساعد وقال: "عشر ليرات يابيك؟ مو كتير"
إبتسم الرجل الدمشقي وأجاب: "اجعلهم عشرون ليرة إذاً"
حاول المساعد التدخل مرة أخرى وقال: "عشرون ليرة ؟؟
رده عبد الغني بك وقال: "إرفع المبلغ إلى ثلاثون ليرة إذاً"
نفذ المساعد ما أُمر به، وعند الانتهاء من تناول الطعام شعر الضيف بوزن في جيبه ونظر إليه ليرى كيساً من النقود يحتوي على ثلاثون ليرةً ذهبية، لم يصدق عيناه وخرج سريعاً من البيت، فأمر عبد الغني القوتلي أحد رجاله بمتابعته عن بعد لمعرفة ماذا سيفعل الرجل بهذا المال.
وصل الضيف إلى لحام الحي وأخرج أول دفعة وسلمه إياها معتذراً عن التأخير في تسديد الدين، ثم اشترى بعض الطعام، وأعاد نفس التصرف مع السمان وبقية المتاجر ثم وصل إلى بيته فاستقبلته إبنته الصغيرة بالقول: "ناطرينك يا أبي ورح نموت من الجوع ما أكلنا من أيام".
عرف عبد الغني بك أن الرجل المسكين كان من الأكابر الذين داقت بهم الدنيا ومنعه كبريائه من مد يده إلى أحد،
وردد قوله الشهير: ارحموا_عزيز_قوم_ذل"
هذه أخلاق الدمشقيين، هذه أخلاق أهلنا منذ الأزل،
هذه أخلاق أهل الشام عامةً،



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا تعيش حاليا- ...التجربة المصرية
- ...حلقات رمضانية 1-30
- قراءة في رسالة القائد اوجلان
- حديث الخميس 27/2/2025
- الشعب السوري العظيم..2
- الرغبة.. والكسل
- السكينة السارقة
- يوم أسود بحق الانسانية
- للمؤتمر السوري القادم..... ممهدات
- الحب.الخير .الحلاوة
- السجن الذهني ...الجنس 3 ---
- القضية الكوردية باقية .. والانظمة الاستبدادية الى زوال
- إخوة في الوطن
- الجنس 2
- رسالة الى الشعب السوري
- الجنس
- عاجز .. وقادر
- في ذكرى إختطاف القائد أوجلان
- happy Valentinstag ♥️
- حديث يوم الخميس 13/2/2025


المزيد.....




- -واليتم رزق بعضه وذكاء-.. كيف تفنن الشعراء في تناول مفهوم ال ...
- “العلمية والأدبية”.. خطوات الاستعلام عن نتيجة الثانوية العام ...
- تنسيق كلية الهندسة 2025 لخريجي الدبلومات الفنية “توقعات”
- المجتمع المدني بغزة يفنّد تصريح الممثل الأوروبي عن المعابر و ...
- دنيا سمير غانم تعود من جديد في فيلم روكي الغلابة بجميع ادوار ...
- تنسيق الجامعات لطلاب الدبلومات الفنية في جميع التخصصات 2025 ...
- -خماسية النهر-.. صراع أفريقيا بين النهب والاستبداد
- لهذا السبب ..استخبارات الاحتلال تجبر قواتها على تعلم اللغة ا ...
- حي باب سريجة الدمشقي.. مصابيح الذاكرة وسروج الجراح المفتوحة ...
- التشكيلية ريم طه محمد تعرض -ذكرياتها- مرة أخرى


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شكري شيخاني - ...حلقات رمضانية 2-30