السكينة السارقة

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8263 - 2025 / 2 / 24 - 19:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مثل جميل كله حكمة .. والعبرة به فائقة الوصف
«والله السكِّينة سارقانا» او سرقتنا السكينة هذا المثل العامى هو من أعمق أعماق المواطن، الذي انتظر 14 عاما" .يكابر ويصابر .. ومرددا" شعار بكرا أحلى . هذا المواطن الذي يحاول ان يفرح او يسعد نفسه بخلاصه من طاغية مستبد .. وهو ينتظر ان تتضح الصورة.. لا ان يبقى في المجهول والغموض ..نعم هي حكمة نعبر بها عن أنفسنا حين تأخذنا الجلالة والزهو الى درجة اننا سنلامس النجوم ، وبهذه الحالة تضعف رؤيتنا للواقع حتى اننا لا نرى ولا نسمع سوى أنفسنا، ونجد أنفسنا وترانا متلذذين بصدى أصواتنا، و يصل الحال بنا الى مستوى ان نغتال كل شىء من حولنا!جرح السكين بدأ بالبرود .. وأظن انهه بدأت الكثير من الامور بالوضح شيئا" فشيئا". وان كانت علامتها في البدايات كان فيها الكثير من التلميحات,لما هو قادم .. ولكن كما سبق وقلت ان السكينة كانت سرقانا..انتظرنا 14 عاما"..عنف قتل ذبح احتطاف تهجير وتشريد واعتقال تجويع محاولات كثيرة للاذلال والتركيع.. ولكننا أبدا" لم نستسلم.... ولن نستسلم

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل