أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شكري شيخاني - الجنس














المزيد.....

الجنس


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8255 - 2025 / 2 / 16 - 23:01
المحور: الادب والفن
    


هذا الموضوع بعيد 180 درجة عما نفكر به الان
إنه موضوع الجنس.. ولأنه موضوع حساس وهام جدا"... سنتناوله على عدة حلقات. وذلك من اجل النقاش والحوار ..بعديا" عن مايجري على الساحة السياسية , لأنها وبكل صدق لسنا نحن اللاعبون بها ,’ولسنا نحن من نديرها.. دعونا نتكلم عن الجنس
يعتبر الجنس هو أقوى غريزة لدى الإنسان، ويمكنها توجيه الإنسان بأي اتجاه، وبالتحكم في تلك الغريزة يمكن التحكم في الإنسان بدقة تصل إلى مستوى التحكم بالآلات
لماذا نخجل حين نتحدث عن الجنس؟
ترانا نشعر بالفخر عندما نتحدث عن الفن، والثقافة، والجمال، والسياسة والدين والإقتصاد بينما نشعر بالخزي والحرج والارتباك عندما نتحدث عن الجنس، ونشعر "داخلياً" بيقينية أن الجنس قذارة وتلويث، وانا على يقين بأن نسبة 95 /100 تتعلثم وترتبتك وتحاول تغيير الموضوع لو احد من أولادنا ذكورا" وإناث سألونا اي سؤال بهذ الموضوع .. بل قد نلجأ الى الضرب والتوبيخ ونعدها قلة أدب ..هذا واقعنا بصراحة.. وهنا مصيبتنا الكبرى بصراحة أكثر,,,, ولا نقبل التشكيك بهذا اليقين، حتي ولو كنّا خارجياً نبدي غير ذلك، وواقعيا" غالبتنا تبدي غير ذلك على الرغم من أننا جميعاً أبناء الجنس، وكل الكائنات علي سطح كوكبنا ما هم إلا نتاج التكاثر الجنسي. الأمر الذي يعني أن الجنس من أهم الموضوعات على الإطلاق... وترانا نختبىء وراء اصبعنا.. او كما تفعل النعامة التي تدفن رأسها بالتراب..
في مثل حالتنا هذه نحن بحاجة إلى المزيد من المصارحة والانفتاح، والصدق مع أنفسنا، لكي نخوض في هذا الموضوع الهام الذي يعد أحد أهم الموضوعات المحورية على الإطلاق لا في تاريخ الجنس البشري فقط، بل في تاريخ كل الكائنات الحية. فدعونا نكن منفتحي الذهن حول هذا الموضوع لنناقش أبعاده الفلسفية والنفسية.



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عاجز .. وقادر
- في ذكرى إختطاف القائد أوجلان
- happy Valentinstag ♥️
- حديث يوم الخميس 13/2/2025
- من زمن النظام المخلوع
- كوهين عفوك يا أبا آذار
- الكوردي ..فعال وليس قوال
- نحن الكورد السوريون ،
- فقدان مناضل..سلمان شبيب
- تفاهم الإخوة ...لا بد قادم
- قادة وقدوة
- حتى في المصائب.. هناك من تاجر بالازمة السوريةا
- كيف نقتنع؟؟
- الشعب السوري العظيم.....سيبقى عظيما-
- الفتنة أشد من القتل
- مرض اجتماعي خطير
- القلق الانساني
- ألا يوجد في سوريا مهاتير
- يكفي...
- دمشق..قامشلو. .الطريق سالك بأمان


المزيد.....




- جدة تشهد افتتاح الدورة الخامسة لمهرجان البحر الاحمر السينمائ ...
- الأونروا تطالب بترجمة التأييد الدولي والسياسي لها إلى دعم حق ...
- أفراد من عائلة أم كلثوم يشيدون بفيلم -الست- بعد عرض خاص بمصر ...
- شاهد.. ماذا يعني استحواذ نتفليكس على وارنر بروذرز أحد أشهر ا ...
- حين كانت طرابلس الفيحاء هواءَ القاهرة
- زيد ديراني: رحلة فنان بين الفن والشهرة والذات
- نتفليكس تستحوذ على أعمال -وارنر براذرز- السينمائية ومنصات ال ...
- لورنس فيشبورن وحديث في مراكش عن روح السينما و-ماتريكس-
- انطلاق مهرجان البحر الأحمر السينمائي تحت شعار -في حب السينما ...
- رواية -مقعد أخير في الحافلة- لأسامة زيد: هشاشة الإنسان أمام ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شكري شيخاني - الجنس