أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - دمشق..قامشلو. .الطريق سالك بأمان














المزيد.....


دمشق..قامشلو. .الطريق سالك بأمان


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8240 - 2025 / 2 / 1 - 14:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مجرد أن تقرأو العنوان , ستسافر الافكار بكم في شتى المسارات, إلا عند السياسي المخضرم المفكر والمثقف الواعي .فيعرف أن دمشق وقامشلي مدينتان في دولة واحدة.. وعلم واحد وخلال أيام ستكون باقي الأمور كما يريدها ويتمناها كل الشعب السوري بعربه وكرده وكافة الطوائف والأعراق.. مادام الداعم الرئيس لكل الأطراف هو واحد .
كردياً ..الاعتقاد الايجابي بأن الأمور باتت جيدة وهي قاب قوسين او ادنى حيث يتم التعاطي مع الملف بطريقة حكيمة ومتوازنة ومنفصلة عن باقي الملفات، طبعا" أقصد تحديداً العلاقة بين دمشق بسلطتها وقيادتها الجديدة المرحب بها من الجميع ,مع قوات سوريا الديمقراطية ومناطق الإدارة الذاتية والتي خاضت نضالا" مريرا" ضد الارهاب الداعشي وهذا يقدره ويثمنه عاليا" وجيدا" الحلفاء بريطانيا فرنسا المانيا اسبانيا وكندا وفي مقدمتهم الراعي الأول للجميع وهي الولايات المحدة الامريكية و كما أسلفت فان عموم الملف الكردي بات جليا للجميع اللغة والثقافة والحقوق السياسية والاجتماعية .. وبطبيعة الحال ستكون هناك مفاوضات بين دمشق وقامشلو بخصوص مختلف الملفات السياسية والأمنية والعسكرية وشكل النظام السياسي وعلاقة قوات سوريا الديمقراطية مع وزارة الدفاع السورية القادمة ، وشىء هام وأساسي وهو الدستور القادم وهو الذي سيكون ناظما" ومنصفا" للجميع من حقوق وواجبات لكافة المكونات الإثنية والدينية وبهذا تتضح هوية البلاد أي اننا على ابواب حلحلة حقيقية وثابتة للملف الكردي وهذا ما سيدعمه ويكفله ويحفظه القرار الدولي فله الكلمة الأخيرة والفصل .
وبحسب الرؤى على الارض وبصراحة يجب ان نعترف بها وبدون أية مواربة او إخفاء . فان الأمور تسير بحسب ما خطط ورسم لها في مراكز القرار الإقليمية والدولية ودليلنا بأن الأمور بخير، من خلال رؤيتنا لما يجري على أرض الواقع من جهة كل الاطراف .. ..
لم ولن نرى شن أي أعمال عدوانيه ضد قسد،.. وهذه حكمة تحسب للادارة الجديدة .بل حتى ما كان يجري من أعمال عسكرية عدوانية على سد تشرين قد توقفت تقريباً وبشكل واضح (( الرحمة لكل الشهداء )) وأيضا" هناك توجيهات على المستوى الإعلامي بضرورة فرض نوع من الهدوء ووقف التجييش ضد قوات سوريا الديمقراطية والأمة الكوردية عموماً، ... ولا يفوتنا أن نذكر شىء هام وهو ... ابعض المنشورات والتصريحات وفديويات التيك توك ممن يبدون انزعاجهم من كل ما يجري ويريدنها فتنة تارة بين الادارة الجديدة وقسد وتارة بين الكورد والعرب ويريدون اشعال فتنة وحرب اهلية بأي وسيلة .... بتكرار الاسطوانة المشروخة أن البلاد ذاهبة للفيدرالية والتقسيم، بينما نجد ان الادارة الجديدة يبدو إنهم قبلوا باللامركزية .. وهو ما يزعجهؤلاء واولئك من الذين يتصيدون الاخطاء على الطرفين ويزعج كل من يريد ان يبقي على النظام المركزي الاستبدادي.



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوري متفائل
- سؤال كبير وهام
- وسقط حزب البعث..بفردتيه اليمنى واليسرى
- هذا هو الاعلام
- انا الكردي
- اختي السورية ..أخي السوري - 2 -
- توضيح لأهل غزة الكرام
- أختي أخي ....أبناء سوريا الحرة - 1 -
- تعليق
- هل أنت علويّ ؟!-- 1 - 2
- قوة اسرائيل
- عذرا مدينة صيدنايا
- حكاوي صيدناوية
- جار السوء
- الكورد ..والمظلومية
- ضلع قاصر
- قال شو حط أخوه وزير صحة !
- صور صور
- السيد رئيس الإدارة الجديدة في سوريا
- الحب بالحب والكراهية... أيضا- بالحب


المزيد.....




- وزير خارجية مصر لنظيره الإيراني: -خسائرنا كبيرة- بسبب الوضع ...
- الجزائر.. 20 دقيقة محاكمة تكشف خفايا قضية بوعلام صنصال
- مؤيدون لفلسطين ينغصون فرحة غال غادوت بوضع نجمة لها على ممر ا ...
- انتصار جديد في قلب الخرطوم.. الجيش السوداني يرفع العلم فوق م ...
- -سي إن إن-: تنافس -خفي- بين ويتكوف وروبيو على الدور الرائد ف ...
- الولايات المتحدة تبيع ألف إقامة ذهبية خلال 24 ساعة مقابل 5 م ...
- وزير خارجية إيران خلال مكالمة مع نظيره السعودي: يجب اتخاذ إج ...
- قطر تدين القصف على لبنان وتؤكد على ضرورة انسحاب إسرائيل
- عمدة إسطنبول المحتجز يواجه يوما ثانيا من الاستجواب وسط احتجا ...
- Asus تعلن عن واحد من أصغر الحواسب


المزيد.....

- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - دمشق..قامشلو. .الطريق سالك بأمان