توضيح لأهل غزة الكرام

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8235 - 2025 / 1 / 27 - 09:18
المحور: القضية الفلسطينية
    

.. أتمنى أن يفهم ويعي تماما" من يقرأ هذا الكلام وان يتمعن جيدا" قبل التعليق ..
محبتي وتقديري لأهلنا في فلسطين عامة ..محبة كبيرة جدا" هنا أود القول بعض الشىء حول غزة ...
حتى غاية 6 اكتوبر 2023 كانت غزة تعيش بشكل عادي على مبدأ لا ضرر ولا ضرار. واسرائيل خارج قطاع غزة نهائيا". والدليل ان الوضع كان عاديا" فقد كان حوالي 50 الف من العمال الفلسطينيين يدخلون كل صباح الى داخل الاراضي المحتلة وكل عامل حسب مهنته ويعودون اخر اليوم الى عيالهم واهلهم بمئة او مئة وخمسون دولار ... وبعملية حسابية بسيطة نجد أنه كان ينتظر هؤلاء العمال والمهنيين في كل بيت حوالي 5 أشخاص مابين زوجة واولاد وأحيانا" الجدة والجدة..يعني صار العدد تقريبا" نصف مليون مواطن ويزيد يعيشون بهذه الطريقة والامور مستورة .. حيث وصلت رسالة الى هذا الشعب الصامد مفادها ...بأنه لا ضمير عربي ولا اقليمي ولا دولي يسعى الى حل قضيتهم....
ماذا فعلت حماس ؟؟؟ في 7 اكتوبر قامت بعملية مبهجة مفرحة خلال 3 ساعات فقط ومن حينها الى الان ونحن نبكي ونتحسر ونلطم .. على هول الفظائع والجرائم التي أصابت الشعب الفلسطيني . المظلوم أساسا" منذ 75 عاما" يعني على مبدأ بدل ما نكحل عيوننا أعميناها نهائيا" استشهد مابين 45 الى 50 الف مابين كبار بالسن ونساء وأطفال .. دمرت البنية التحتية والفوقية والسكنية بنسبة 80/100 .. الحالة الصحية والتعليمية والأمنية صفر تقريبا".. اسرائيل عادت واحتل كامل قطاع غزة ..... أين وصلنا من أجل ساعات قلائل نفرح بها وقد يطول حزننا وبكائنا العمر كله .. أسأل العلي القدير الرحمة للجميه وهدانا الى طريقه المستقيم

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل