يكفي...

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8241 - 2025 / 2 / 2 - 16:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

يكفي....
منذ سقوط النظام، وسوريا ارضا ومجتمعا تتعرض لموجه اعلاميه، تكاد تكون رهيبه ومخيفه ومرعبه .هي موجه ضخمه صنعت خصيصا لتفتيت المجتمع السوري، المتهالك اصلا ....فهناك من يحرض ضد الاداره الجديده .وهناك من يحرض ضد قسد، وهناك من يحرض ضد الدروز ،وهناك من يحرض ضد درعا والعلويين. وهؤلاء يعملون بهؤلاء واولئك يشتغلون باولئك. ...ومن الطبيعي جدا. ان تتحرك وبكثافة اصابع الفتنة ...كل ذلك ليس في مصلحه سوريا. سوريا التي دخلت العام 14 من حيث ضعف الكهرباء وضعف الرواتب وضعف الامكانيات الاقتصادية . والحاله يوما بعد يوم اصبحت اكثر من مزريه..اقتصاديا ...يكفي ما وصلنا إليه.. وايضا يكفي..رقصا ودبكة ويكفي إعادة الماضي. التأليه والتقديس واسطوانة بالروح بالدم ..(( طلعت روحك. وروحه يامن تروحون شعارات العبودية )) يكفي استهبال ..وطننا بحاجة إلى العمل ..طلبنا ان نصحو للعمل وليس أن نصحو للفتنة والدسائس؟؟ لذلك علينا ان نكون اكثر وعيا واكثر يقظه وتحديد موقفنا والثبات عليه لا ان نتأرجح بين تلك الموجه ،وتلك الموجه .
علينا ان نكون ثابتين في مبادئنا في كلامنا .علينا ان نثبت اننا سوريون فكرا وحضارة واخلاق . وكلنا نحب سوريا وكلنا نسعى لان تكون سوريا من الدول المتقدمه بالعالم
اذا ما ينقصنا الان، هو الوعي اكثر، واليقظه اكثر لما يحاك ضدنا. كل الاعلام الغربي وحتى بعض الاعلام العربي يشتغل بنا..... كان الله بعون السوريين وبعون سوريا الوطن

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل