صفات القائد

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8279 - 2025 / 3 / 12 - 06:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

للاطلاع والتثقيف
غالبيتنا نحمل كثير من هذه الصفات المزعجة، وهي مشكلة نعرفها ونحرف عنها و المصيبة أيضا".. هي أن نرى أنفسنا كاملين، ولسنا بحاجة بعد للمساعدة.
لدينا أكثر من صفة هي مزعجة تماما" وسأختار فقط ١٢ صفة مزعجة من أبشع الصفات وهي للأسف موجودة في قادتنا ..أقصد قادة العالم الثالث .. ولله الحمد انه توقفوا عند العالم الثالث ولم يكملوا العد .. لكنا وصلنا العاشر بسهولة ....وهذه الصفات موجودة في القادة اي قادة من قائد دولة الى قادة اتحاد او نقابة....لذا وجب ان ينتبهوا ان ينتبهوا لهذه الصفات لانها مدمرة. لهم ولمن حولهم من اوطان وشعوب:
١ السيطرة
يطالبون بالسيطرة على كل شيء ويخشون فقدانها.
٢ التشتت
اعدم تحديد الاتجاه هو الضعف بعينه
٣ التشبث بالرأي
يرون انهم دائمًا صواب حتى عندما يكون لهذا تأثيرًا سلبيًا على الوطن والمواطن.
٤ الجمود
يقاومون التغيير ولا يرون فيه أمرًا صحيًا أو إيجابيًا.
٥ الاستخفاف
يستخفون بالمهام الموكلة اليهم كمسؤولية ويقللون من دور ومساهمة من حولهم.
٦ التخويف
يقودون بالتخويف والتهديد ويتوقعون إنها الطريقة الأفضل لفرض سيطرتهم على االشعب
٧ انعدام الرؤيا
كون هذا القائد بلا رؤيا فانه يأخذك إلى لا شيء،
٨ المحسوبية
المحسوبية والتحيز يضعفان معنويات الشرفاء وأصحاب الكفاءات.
٩ التكبر
واحدة من ابشع السمات الشخصية للقادة، لا أحد يحب العمل مع قائد متكبر.
١٠ الغضب
مهما كانت المبررات فإن سيرك غاضبًا معظم الوقت يملأ الاعضاء الذين معك بالاحباط
١١ اللوم
القادة الأسوأ هم من ينسبون الفضل لأنفسهم، ويلقون باللوم على من حولهم
١٢ تحكيم المشاعر
أسوأ القادة يتحركون ويتخذون قراراتهم بناءًا على أحاسيسهم فقط لا على حقائق واضحة
(( محاضرات التنمية المستدامة))

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل