أحمد معاذ الخطيب... ماذا قال للسوريين

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8278 - 2025 / 3 / 11 - 06:49
المحور: المجتمع المدني
    

...إنجاز اليوم هو أهم ماحصل بعد سقوط النظام .. اليوم التم شمل السوريين وأحس السوري بالروح ترجع إليه ..
‏يغمر الفرح قلوبنا جميعاً وحق لنا بعد معاناة أليمة مع نظام متوحش وضعنا في الىمواجهة بعضنا .
‏تزداد البلاد والشعوب والدولة قوة بكل أبنائها .
‏بتحفظ شديد كنا نتكلم عن أهلنا الكورد فقد كانت سيوف الجهل القاطعة مستعدة للتخوين او الاتهام بالعمالة لأي كلمة ..
‏واليوم .. بسعي العقول الحكيمة الرئيس الشرع والقائد عبدي واتفاقهما ستنعم سورية بالأمان ..
‏اللهم وطناً لاظلم فيه
‏اللهم بلاداً معمورة بالمحبة والتراحم والتسامح .
‏اللهم شعباً نبيلاً شهماً إذا اشتكى منه فرد تداعى له كل السوريين بالبذل والتعاضد والولاء .
‏اللهم يداً واحدة تبني وتنهض بها البلاد ويقوى بها العباد.
‏وفي لحظات الفرح الغامر لايجوز أن ننسى أبداً مئات الألوف من السوريين الذين استشهدوا من أجل بلادهم ..
‏أقبل يد كل أم مازالت دمعتها في عينها ولم يعد إليها ابن غاب منذ زمن طويل .
‏وأعزّي كل أسرة وزوجة وأخت وبنت وابن وأخ يفتقدون أحبابهم في هذا اليوم .
‏وافر الإجلال والرحمة لكل ابناء سورية وبناتها ممن رحلوا بعدما وضعهم النظام البائد في مواجهة بعضهم .
‏تحية ومباركة خاصة لأهل الجزيرة الشماء وعربها الأقحاح ولكوردها الحكماء .
‏تحية ومباركة لحلب عروس سورية وحماة الشهيدة وحمص الطيبة ودمشق الأبية وحوران البطولة وجبل العرب الأشم ولإدلب المنيعة والساحل الوادع .
‏خالص الاجلال والعزاء لكل شهداء سورية من كل أبنائها وبناتها ممن استشهدوا دفاعاً عن بلادنا أو ابتلعتهم السجون والمنافي والبحار والمغتربات .
‏خالص الإجلال والعزاء لأهالي رجال جهاز الأمن العام والجيش السوري .
‏خالص الإجلال والعزاء لأهلنا المدنيين في الساحل الذين امتدّت لهم يد الإجرام...
‏خالص العزاء لكل الأبرياء من كل مكونات الشعب السوري الذين رحلوا عنا وتركوا غصة لاتزول .
‏تحية لكل الألوان التي صنعت اللوحة الرائعة لهذا الوطن الجميل بمسلميه ومسيحييه وعربه وكورده وتركمانه وكل الألوان المدهشة التي فيه من السريان والآشوريين والايزيديين والشركس والأرمن وكل بدائعه ذكرتها أم نسيتها .
‏ياأهل سورية أحبوا بعضكم فمالكم إلا بعضكم في كل سبيل .
‏أحبكم جميعاً ..

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل