أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شكري شيخاني - صديقي الرجل.. صديقتي المرأة عليكم بالتفاؤل














المزيد.....

صديقي الرجل.. صديقتي المرأة عليكم بالتفاؤل


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8282 - 2025 / 3 / 15 - 21:20
المحور: الادب والفن
    


حديث يوم الخميس
عمر الرجل كما يشعر.. وعمر المرأة كما تبدو
في زحمة الحياة فجأة وجدت نفسي في الأربعين من العمر .. الخامسة والأربعين ثم الخمسين !!
هذه الأرقام لم أسمع عنها سابقا .. بدأت أشعر بالخوف قبل أن أصل إلى الستين .. ولاحظت أن الباعة يقولون لي (ياحاج ) والاولاد يقولون(ياعمو ) .. ثم ازداد الأمر سوءا عندما صار الشباب المهذبون يقفون لي في وسائل المواصلات كي أجلس مكانهم !! .. كانت لحظات قاسية ومروعة تقدم العمر في وطني
ولكن المفاجأة كانت بالنسبة لي عندما هاجرت إلى أوروبا .. لاحظت أنهم ينتظرون بفارق من الصبر هذه المرحلة من العمر ويسمونها(سنيور ) وهي مرحلة الشباب الأخرى .. والتي تبدأ بعد العمر الستين .. أي بعد أن يكبر الاولاد ولم يبقى عندهم مسؤوليات كبيرة .. فتبدأ حياتهم في الرحلات الممتعة بالسفر والنزهات والسهرات ضمن كروبات ونوادي .. بمعنى أن الحياة تبدأ من جديد في هذا العمر ولكن بروح وصيغة أجمل من الأولى وانضج وأوسع في متعة الاكتشافات ولذلك هم ينضجون ولا يكبرون !
أما نحن .. نستسلم للنهاية ونقول الستين بدو سكين .. اي نمد رقابنا لسكين الوقت .. عساها تذبحنا وننتهي قبل أن يتحملونا الاولاد ونصبح عالة عليهم ... وللأسف هناك في وطني شباب في سن العشرينات وقلوبهم وروحهم في عمر الستين !
استنتجت في حياتي :
أن العمر هو عبارة عن عداد للأيام فقط .. وان العمر الحقيقي هو أن تبقى روحك وقلبك شابة .. وان سر العبقرية هو أن تحمل روح الطفولة إلى الشيخوخة .. كي لاتفقد الحماس ابدا .. ولايهم كيف يراك الآخرون .. المهم كيف ترى نفسك !
يقال بان النساء بعد الثلاثين يبدأ جمالهن وتبدأ انوثتهن ويكتمل سحرهن .. تحياتي لكل من تجاوزت الاربعين .
هناك مثل فرنسي يقول : عمر الرجل كما يشعر .. وعمر المرأة كما تبدو .



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العبرة بالتنفيذ
- حي الأكراد و لا ركن الدين
- نداء من اهلنا في الساحل
- صفات القائد
- أحمد معاذ الخطيب... ماذا قال للسوريين
- بيان التيار السوري الإصلاحي
- قناعة بدون طائفة ولا مذهبية
- المرأة ..تستحق الأفضل
- نحن السوريون ...متى نقتنع ؟؟
- الاثار الكوردية
- الله ليس معنا
- لسان حال السوريين
- قم للمعلم
- ...حلقات رمضانية 2-30
- سوريا تعيش حاليا- ...التجربة المصرية
- ...حلقات رمضانية 1-30
- قراءة في رسالة القائد اوجلان
- حديث الخميس 27/2/2025
- الشعب السوري العظيم..2
- الرغبة.. والكسل


المزيد.....




- التحديات التي تواجه التعليم والثقافة في القدس تحت الاحتلال
- كيف تحمي مؤسسات المجتمع المدني قطاعَي التعليم والثقافة بالقد ...
- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...
- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...
- لعبة التماثيل
- لماذا يا سيدي تجعل النور ظلاماً؟
- نشطاء يريدون حماية -خشب البرازيل-.. لماذا يشعر الموسيقيون با ...
- -ماء ونار-.. ذاكرة الحرب اللبنانية في مواجهة اللغة وأدوات ال ...
- أردوغان يستقبل المخرج الفلسطيني باسل عدرا الفائز بأوسكار
- توقيع اتفاق للتعاون السينمائي بين إيران وتركيا


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شكري شيخاني - صديقي الرجل.. صديقتي المرأة عليكم بالتفاؤل