قصيدة من وزن المذيل للشاعر عبد الصاحب عبيد الحلي

حسين مسلم
موسيقي ، وباحث وكاتب في شأن الموسيقى العراقية
(Hussein Muslm)

الحوار المتمدن-العدد: 8275 - 2025 / 3 / 8 - 09:33
المحور: الادب والفن
    

قصيدة للشاعر عبد الصاحب عبيد الحلي
مدخل إلى وزن المذيل:
ابتكره الشاعر الملا منصور العذاري (المولود في مدينة بابل) وكتب عليه هذه القصيدة في حدود عام 1885 بطريقة التسلسل حسب الحروف الأبجدية (من أ إلى ي) أي كل بداية بيت شعري يبدأ بحرف من حروف اللغة العربية وبذلك يحتاج هذا الوزن إلى مخيله خصبه وامكانية شعرية قوية حتى يتمكن الشاعر من نضم قصيدة على هذا الوزن

درب الهوه دال وميم ... مابي شفه

الألف أمارة النفس ... وياي ممشاهه عكس
ما فاد وياهه الدرس ... گلبي إمخرم تخريم
شيروفه
البيه بده بيهه الوهن ... وأيامها الحلوة انتهن
راحن لياليهه الزهن ... واعليها ظل التجريم
وتحرفه
التيه توالي امن العمر ... ظلن مثل خفت الجمر
بالخمر شريب الخمر ... يتداوه ويرد ايهيم
سهمه الجفه
الثيه ثمل ما ينكشف ... صحوى وعله عودي اشف
ممروض معدوم ابخشف ... حلل عليه التحريم
يا معسفه
الجيم جسر الحب خطر ... لا تاهم اورود او عطر
يكتب على گلبك سطر ... اول حرف حرف الجيم
يا مكلفه
الحا حنين النيب احن ... واسحن ابدلالي حسن
آلام صدري منشحن ... صدري امهشم تهشيم
وجه اوگفه
الخا خطر درب الهوه ... چم طود طر گلبه اوهوه
او ضيگ عله انفاسه الهوه ... ما شاف غير التحطيم
وتخوفه
الدال درب الحب صعب ... يتخيله العاذل لعب
لو مثلي گلبه ينشعب ... چا قر الي بالتسليم
بي واكتفه
الذال ذايه منسطر ... ما شفت مثله ابكل قطر
أثر ابدلالي فطر ... ما يرهم اعليه الحيم
والمصطفى
الرا رهيف وأريحي ... ومن ظل خياله يستحي
گتله انشرح لا تستحي ... اتونّس واشبع ترحيم
بـهل الوفه
الزا زعل مني وجفل ... مثل البدر عني او افل
ويه اليضدوني احتفل ... واسمع بـ أذني التشتيم
وتصنفه
السين سبني او لا اختشه ... داس اعله گلبي من مشه
ناديت ريض يا رشه ... اقسم عليك أبحاميم
گلبي هفه
الشين شاف املحتي ... إعليه و تدهور صحتي
حن وانحنه ومن فرحتي ... إبجيت وصرت بالتوهيم
عقلي اختفه
الصاد صد ليّه ابرضه ... وخده إعله حلگي عرضه
جاوبته ول الله افرضه ... عني بعيد التأثيم
ما والفه
الضاد ضايگ رشفتي ... كتله امنعتني عفتي
گال ارتوي من شفتي ... ما حرم الله التلثيم
من الشفه
الطا طبعت بوجنته ... حبه ومرحت بجيته
خده بنجيعي حنته ... ياريت هالحب إيديم
ويلطفه
الظا ظفرنه بالامل ... والجرح أسبر واندمل
هل نور محبوبي وكمل ... اربعطعش كالتتميم
شيوصفه
العين عايني بلطف ... تركيز لا نظرة خطف
راواني حبه والعطف ... وادرست فن التعليم
والمعرفه
الغين غنالي وطرب ... واطربت اغانيه العرب
شربت وشربني وشرب ... بين الوتر والتنغيم
لحنه اعزفه
الفا فلا واحد شفت ... مثله وعليه مني خفت
لا ينحسد من يلتفت ... برگيبته شبه الريم
يا ملطفه
القاف قنديله وفه ... يضوي بطريجي ما طفه
ماطوله باجي اعله الصفه ... آنه عله اصفاه امجيم
و اتلهفه
الكاف كلما مثلت ... گلي ابوصف خدي علت
گتله بجمالك ما گلت ... يا رشأ غير التعظيم
لتحرفه
اللام لا والمصطفى ... من گبل ما استعطفه
چو المحبه إيلطفه ... وايهب عليه التنسيم
وتهفهفه
الميم مردانه او حلو ... عنه يعذالي سلو
هذا العليه دلّه الدلو ... والصاع سوه التحكيم
لاچن عفه
النون نفسي اتولعت ... من كثر حبه اتخلعت
شجرة هوانه اتفلعت ... عود ومدامه وترنيم
وترشفه
الواو وحياة النبي ... غيرك فلا نهوه ونبي
لا تستمر بتأنبي ... حبنه اشتراكي وتأميم
لتعنفه
الها هوه العذري تمل ... حافظ على جمع الشمل
يوم الحده حادي الزمل ... سرنه ابفرح وبتنغيم
والحب صفه
اللام الف لا يا شهم ... تجفي وتخليني أهم
للصبر بعدك التهم ... للجرح وصلك تعقيم
بيه الشفه
اليا يواشي لا تصل ... يمنه وتسبب لي الفصل
بس ينگطع حبل الوصل ... دمعي يهل دال وميم
شيروفه

#حسين_مسلم (هاشتاغ)       Hussein_Muslm#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل