أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى محمد غريب - زيارة الطلباني وتوطيد العلاقة الأخوية مع سوريا














المزيد.....

زيارة الطلباني وتوطيد العلاقة الأخوية مع سوريا


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 1796 - 2007 / 1 / 15 - 11:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قد يُسْتَفز البعض من العنوان ولا سيما بما وجّه لسوريا من اتهامات حول الأوضاع المضطربة في العراق، لكنه حقيقة دالة على مدى عمق العلاقات التاريخية التي طالما اشرنا إليها باعتبارها حجر الزاوية الذي يخدم المصالح المشتركة بين البلدين والشعبين العراقي والسوري ولما لهما من تاريخ وروابط وعادات وتقاليد ومصالح مشتركة وما يشكله الشعبين الشقيقين من طوائف وقوميات واديان تجمعهما .
لقد نوهنا منذ حوالي ثلاث سنوات على ضرورة التوجه الجاد لحل المشاكل التي تراكمت جراء التغيرات الجديدة التي حدثت على اثر الاحتلال والأهمية البالغة لدور سوريا في المساعدة لدعم أمن واستقرار البلاد عن طريق فتح حوار صادق بين المسؤولين العراقيين والسوريين وقيام وفد كبير برئاسة رئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء وإجراء لقاءات على أعلى المستويات السياسية في سوريا وعن هذا الطريق يستطيع الجانبان تحديد الثغرات والأخطاء والتراكمات ثم في الأخير العمل على تذليل الصعاب وفي مقدمتها مسالة الاتهامات حول تسلل الإرهابيين والمسلحين والمحاولات لنسف الأمن الداخلي العراقي من خلال بعض الشخوص من النظام السابق الهاربة والمتواجدة بشكل سري أو علني على الساحة السورية والعودة إلى العلاقات الدبلوماسية الطبيعية وفتح الأبواب نحو علاقات اقتصادية وتجارية مثمرة تدّر على الشعبين فوائد جمة بما فيها قضية أنبوب النفط المغلق الذي سيكون فاتحة خير على تطور العلاقات في المستقبل .
لقد حققت جهود الساعين لعودة العلاقات الطبيعة وحل المشاكل عن طريق الحوار الهادف ومع جهود وزارة الخارجية في كلا الطرفين وبعد قطيعة ( 25 ) عام من عودة العلاقات الدبلوماسية وزيارة وزير الخارجية السوري الأخيرة إلى بغداد ومناقشة العديد من القضايا المتعلقة والتطرق إلى المصالح المشتركة بين البلدين الشقيقين وأثمرت زيارة وزير الخارجية المعلم بتقريب وجهات النظر والاتفاق على جملة من الأمور منها تبادل الزيارات وتشكيل اللجان وضرورة توسيع التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي .. والآن وبعد الإعلان عن قيام السيد جلال الطلباني رئيس الجمهورية مع وفد كبير المستوى عن زيارته إلى دمشق التي تعتبر الأولى منذ ( 26 ) عام واللقاء بالسيد بشار الأسد رئيس الجمهورية فإننا نجدد دعوتنا بضرورة المفاتحة بشكل صريح واخوي جاد ومناقشة الملف الأمني الملتهب بما فيه منع المتسللين المسلحين عبر الأراضي السورية وتسليم المطلوبين من رموز النظام السابق المتواجدين في سوريا المتهمين بتقديم المساعدات المادية والأسلحة للعمليات الإرهابية ودعم سعي العراق للوقوف على قدميه حتى يستطيع التحرر من جميع الجيوش الأجنبية والقوى الإرهابية ومليشيات فرق الموت ويعود معافياً سليماً للمشاركة في حل القضايا الملتهبة في المنطقة وليكون عنصراً فعالاً من اجل الاستقرار والسلم والأمن والبناء، والتأكيد على التضامن الفعلي مع الشقيقة سوريا ودعم قرارها واستقلالها الوطني وعدم الرضوخ لأي عامل خارجي في تعكير العلاقات والوصول إلى اتفاقيات جديدة من شأنها تعزيز الروابط المختلفة والضرورية ونحن نعتقد أن المباحثات بين السيد بشار الأسد والسيد الطلباني ستكون ايجابية ومفيدة لكلا الطرفين وبالذات للعملية السياسية وتستطيع دمشق أن تلعب دوراً هاماً من اجل مساعدة العراق على الاستقرار الأمني ومشاركتها في عملية البناء أن كان في إقليم كردستان أو باقي المناطق الأخرى.
إن الأخوة السوريين يدركون جيداً بان العراق بدون الجيوش الأجنبية خاصرة الأمان لسوريا ولهذا من اجل مصلحة البلدين ودول المنطقة أن يبادروا إلى تقديم كل أشكال الدعم من اجل خروج هذه الجيوش والحصول على الاستقلال الكامل غير المنقوص والوقوف ضد العمليات الإرهابية والنهج الطائفي المدمر أي كان نوعه وتعزيز الوحدة الوطنية لكي يلعب العراق الديمقراطي التعددي دوراً إيجابياً ليس إلى جانب سوريا فحسب بل بجانب الشعوب العربية وقضاياها الوطنية المصيرية .



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضمائر في مهب الريح
- إيران والتدخل في الشؤون الداخلية للعراق
- التدخلات في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى
- تحريض ثابت الالوسي ضد نصب الحرية في ساحة التحرير ببغداد
- رجل خُلق وكأن حبل المشنقة حول رقبته
- العام الجديد والجديد في حياة العراقيين
- مؤتمر المصالحة الوطنية والمصالحة الحقيقية
- الأستاذ سفيان الخزرجي والنقد الموضوعي
- مقترحات من أجل انتظام انعقاد جلسات البرلمان العراقي
- الكورد الفيلية فقدان الحقوق وعدم رد الاعتبار كمواطنين عراقيي ...
- محنة الفلسطينيون والعراقيون في العراق محنة مشتركة
- الحوار المتمدن في انطلاقته الخامسة
- الأيدي المكتوفة.. وماذا بعد ذلك؟
- وحدة الشعب العراقي هي الطريق الأسلم لوحدة العراق
- قدرة الدولة على إيقاف قتل البرياء في العراق
- مذكرة التحقيق أو التوقيف الصادرة بحق الشيخ حارث الضاري
- الديمقراطية في البرنامج والنظام الداخلي للحزب الشيوعي العراق ...
- ضرورة إنجاز التعديلات على الدستور العراقي الدائم
- أين المشكلة ؟.. وان فاز الحزب الديمقراطي بأغلبية مقاعد البرل ...
- الأزمة والحرب الأهلية الطائفية


المزيد.....




- لغز الأنفاق الرومانية.. مغارة -كابيتولين- تكشف عن تاريخ منسي ...
- الصليب الأحمر يرد على طلب نتنياهو بتوفير الطعام للرهائن في غ ...
- كيف وصلت أزمة الجوع في غزة إلى هذا الحد؟ صحفي يُعلق لـCNN
- انفجار مرفأ بيروت في ذكراه الخامسة: هل اقتربت لحظة الحقيقة؟ ...
- إسرائيليون يعرقلون قافلة مساعدات متجهة إلى غزة ويثقبون إطارا ...
- أمهات -زيكا- المنسيات: أطفالهن لا يستطيعون الأكل أو الكلام أ ...
- هل تستطيع دمشق استعادة ثقة الدروز؟
- من إصلاحي ليبرالي إلى ناطق شرس باسم الكرملين: من هو ديمتري م ...
- 550 مسؤولا أمنيا إسرائيليا سابقا يطالبون ترامب بالضغط على نت ...
- خيارات أحلاها مر.. صحيفة أميركية تسرد كفاح عائلة بغزة للبقاء ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى محمد غريب - زيارة الطلباني وتوطيد العلاقة الأخوية مع سوريا