أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - الضباع تحت الوسادة قصيدة














المزيد.....

الضباع تحت الوسادة قصيدة


كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي


الحوار المتمدن-العدد: 8268 - 2025 / 3 / 1 - 22:54
المحور: الادب والفن
    


( الضباع تحت الوسادة)

في ربايا الشمال
في الجبال..حيث عواصف الثلج والظلمة متخمة بوحشية مرعبة
تحت القاصفات وانت تصطاد على نهر الكارون او حين تقصد بهمشير بزي مرقط في ليل ابدي الظلام حيث في كل متر لغم او قذيفة تتناثر.
حين يباغتك المسدس وانت معها متدثرا في الظلام.
في غرف الاعدام وجلسات التعذيب وهم ينقشون في جسدك الكتابة المسمارية
في غرف العمليات
في الخيانات التي تنحت من ارادتك.
لم تكن تخشى من قبضة الموت..فلماذا بعد الستين بدأت تحاذرها.
مبررا ذلك بمشاريع لم تكتمل وامنيات لم تتحقق.
لكنها رحلة خاسرة.
الضباع تحت وسادتك والمآتم تحيط بك وانت تجري غير مبال بالقدر.
طعنة غادرة
وتذوي.
ايها الموت فلنبرم عقدا تعال فجاءة وانا اتناول زادي
او بحلم في سريري
وانا احاول ان استكشف الجمار في انوثة خجلى.
وانا اوقع على وثيقة استسلام او ارفع راية الانتصار..
تعال حيث حيث تنتابني سنة او غفلة.
شرط ان لاتتاخر حين ابتلى بوباء او مرض خبيث..فارى الشفقة في اعينهم.
سانسى كجذر شجرة عصية
تهاوت اثر عاصفة واندثرت.



#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لون الاختيار قصيدة
- كتاب البريكان عن الرازي في ذكرى رحيله الثالثة والعشرين
- الشعر حين يروض الفلسفة البريكان نموذجا
- تيزاب على وجه الاعلامية نور الخفاجي
- في ذكرى رحيل الرائد محمود البريكان
- بيدرو بارامو شرارة الواقعية السحرية
- شبح ماركيز ل جون دياز
- قصور الترجمة يقلل من قيمة النص
- ملف البريكان ج2
- ملف البريكان ج1
- شهادة من اديب
- رواية ( سنلتقي في اغسطس) اخيرا
- تسجيل لحكايا برقية ج6
- غزة
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
- كيف انبثقت الرومانسية في الشعر العربي المعاصر
- كتاب مختارات من الشعر العربي المعاصر
- رواية حزن وجمال لكاوباتا الياباني اسرار الجسد الانثوي.
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
- نظرات من اعلى التل كتاب كامل


المزيد.....




- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...
- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - الضباع تحت الوسادة قصيدة