أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - رواية ( سنلتقي في اغسطس) اخيرا














المزيد.....

رواية ( سنلتقي في اغسطس) اخيرا


كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي


الحوار المتمدن-العدد: 8239 - 2025 / 1 / 31 - 12:01
المحور: الادب والفن
    


هذا العمل الروائي الذي لا يزال رهين الأرشيف الورقي بمركز «هاري رانسوم» للوثائق الأدبية بجامعة تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية.....اخيرا تمكنت من الحصول على ترجمته بعد جهد بالغ استمر لاشهر..لقد تمكن المركز من شراء ارشيف ماركيز بمبلغ 2 مليون دولار..واتضح ان للرواية خمس نسخ بلغت 750 صفحة اي ان ماركيز اعاد صياغة روايته خمس مرات.
واوصى اولاده بعدم نشرها لكنهم بعد عشر سنين من رحيل والدهم ماركيز خانوا وصيته ونشروها. بعد تفكير استمر لثوان حسب زعمهم.
لم يكن ماركيز راضيا عن عمله وصادف انهماكه بكتابة مذكراته وروايته( ذكريات عاهراتي الحزينات) متزامنة من تدهور في ذاكرته..
كل ذلك اسفر عن تراجع الرواية عن الاكتمال والنشر ابان حياته.

نشرت الرواية في الذكرى 97 لميلاده سنة2024 وتقع ب 144 صفحة..
تتناول حياة البطلة آنا ألاستاذة الجامعية المتزوجة من قائد اوركسترا..
عاشت معه لربع قرن بلا ازمات. .يستمعان يوميا للموسيقى كطقس ديني.
في احدى زياراتها لقبر امها في احدى جزر الكاريبي وبعمر 46 اندلعت فيها شرارة الرغبات الايروسية فسجلت اول خيانة لها بمعاشرة غريب لم تعرف حتى اسمه واكتشفت فجرا بانه توقعها عاهرة اذ ترك لها مبلغا ومضى خفية. اصابها الحدث بطعنة غائرة..لكنها تواصلت في كل اغسطس اثناء زيارة قبر امها بمعاشرة الغرباء.

(عادت إلى الجزيرة يوم الجمعة 16 أغسطس على متن عبّارة الساعة الثانية بعد الزوال. كانت ترتدي قميصا اسكتلانديا مربّع الخطوط، سروال جينز، حذاءً بسيطا منخفضَ الكعب بلا جوارب، مظلّة من نسجٍ صقيل، ولا شيء من متاع السّفر غير حقيبة شاطئية خفيفة.
على رصيف محطّة سيارات الأجرة المُصطفّة في طابور طويل، اتجهتْ مباشرة نحو سيّارة متهالكة علاها صدأ ملوحة البحر. استقبلها السائق بتحيّة من يعرفها سابقاً، ثمّ انطلق بها مُرتجّاً عبر أرجاء البلدة الفقيرة ذات المساكن القصبية المُسقفة بعجين الطين المخلوط بالتبن، وذات الأزقة المفروشة بالرمال البيضاء قبالة بحر ممتدّ لاعج. كان على السائق بين الفينة والأخرى أن ينزاح بالسّيارة كي يتفادى مرور خنازير مُندفعة وأطفال عراة يتسلّوْن باعتراض سبيل السّيارة وهم يُحاكون حركات مُصارع الثيران. عند نهاية البلدة، اتّجه السائق نحو طريق محفوف بالنخيل المَلَكِي حيث تمتدّ شواطئ و فنادق سياحية بين بحر مُنفتح وبُحيرة داخلية مأهولة بطيور مالك الحزين الأزرق. في النهاية، توقفت السّيارةُ عند باب فندق قديم متواضع.).



#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تسجيل لحكايا برقية ج6
- غزة
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
- كيف انبثقت الرومانسية في الشعر العربي المعاصر
- كتاب مختارات من الشعر العربي المعاصر
- رواية حزن وجمال لكاوباتا الياباني اسرار الجسد الانثوي.
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
- نظرات من اعلى التل كتاب كامل
- رواية المطبخ احدث السرد الياباني
- حوار مع الذكاء الصناعي باول صبح 2025
- ماركيزيات كتاب كامل
- تسجيل لحكايا برقية ج5
- تسجيل لحكايا برقية ج4
- ارملة مونتيل العالم سيء التكوين
- صكوك الغفران جذر لاخر رواية لماركيز
- تسجيل لحكايا برقية ج3
- مقدمة كتاب ماركيزيات
- جمال الموت يغير الواقع
- النوبلية نادين جورديمرالموت افلاس اخير
- الباكورة السليمانية كتاب تسبب بحرق صاحبه


المزيد.....




- الفنان وائل شوقي : التاريخ كمساحة للتأويل
- الممثلة الأميركية اليهودية هانا أينبيندر تفوز بجائزة -إيمي- ...
- عبث القصة القصيرة والقصيرة جدا
- الفنان غاي بيرس يدعو لوقف تطبيع رعب الأطفال في غزة.. الصمت ت ...
- مسرحية الكيلومترات
- الممثلة اليهودية إينبندر تحصد جائزة إيمي وتهتف -فلسطين حرة- ...
- الأبقار تتربع على عرش الفخر والهوية لدى الدينكا بجنوب السودا ...
- ضياء العزاوي يوثق فنيًا مآسي الموصل وحلب في معرض -شهود الزور ...
- إشراق يُبدد الظلام
- رسالة إلى ساعي البريد: سيف الدين وخرائط السودان الممزقة


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - رواية ( سنلتقي في اغسطس) اخيرا