أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - رواية حزن وجمال لكاوباتا الياباني اسرار الجسد الانثوي.














المزيد.....

رواية حزن وجمال لكاوباتا الياباني اسرار الجسد الانثوي.


كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي


الحوار المتمدن-العدد: 8225 - 2025 / 1 / 17 - 16:50
المحور: الادب والفن
    


عزفت لاخر العمر عن الزواج ولم تسمح ليد رجل ان يمسها بعده..
كان في الثلاثين حين اغتصبها وهي في السادسة عشرة مخلفا في بطنها جنينا ولد خديجا فمات اثر ولادته.
كان يومها ابا لولد وله زوجة..ولم تنجح توسلات امها لدفعه الى الاقتران منها.
تسأل امها وهي بشبه انهيار في عيادة رخيصة هل كان شعرها اسود وجميلة مثلي ؟.
سيكتب رواية رائجة عنها باسم ( الفتاة السادسة عشرة )
..ويكلف زوجته بطباعتها, فتحطمها الغيرة ما ادى بها للاجهاض ويتعكر طقسمها الزوجي .
العاشقة الصغيرة مع امها لمدينة اخرى بعد ان ادخلت الى غرفة للامراض العقلية ذات باب من القضبان... ستكون رسامة شهيرة لكنها لم تسمح لرجل اخر غيره ان يحتل كيانها.
كتبت هذه الرواية بعد اربع سنوات من روايته ( الجميلات النائمات) وهي اخر رواية يكتبها.
كلا الروايتين يقشران العالم الجسدي للمرأة واستكشاف اعمق مساحاته غموضا.
ستتبنى البطلة تلميذة وتمارس معها السحاق..
تفكر التلميذة بالانتقام والثأر من المعشوق الذي اذل استاذتها الرسامة وحرمها من الاحساس بالامومة والاستقرار مع رجل.. وتنتقم من نجله.
وبسبب جمالها وقوة اغوائها تنجح في ذلك.
(، كان القمر خلف السحب. جلست في تأمل زِن في قاعة كاكيو. وعندما حانت ساعة سهر منتصف الليل، توقفت عن التأمل ونزلت من القاعة على القمة إلى الأرباع السفلية، وبينما كنت أفعل ذلك، خرج القمر من بين السحب وأضاء الثلج. كان القمر رفيقي، ولم يكن حتى عواء الذئب في الوادي يجلب الخوف. وعندما خرجت من الأرباع السفلية مرة أخرى، كان القمر مرة أخرى خلف السحب. وبينما كان الجرس يشير إلى سهر الليل المتأخر، شققت طريقي مرة أخرى إلى القمة، ورآني القمر في الطريق. دخلت قاعة التأمل، وكان القمر، وهو يطارد السحب، على وشك الغرق خلف القمة وراءها، وبدا لي أنه كان يرافقني سراً ).
هذه الابيات من اختيار الكاتب الياباني كاواباتا مؤلف رواية (حزن وجمال) ،وردت ضمن محاضرة نوبل التي القاها.
كاواباتا الياباني( 1899 - 1972) حصد جائزة نوبل سنة 1968 وانتحر بعدها سنة 1972 بفتح الغاز.
البطلة وهي تعاشر تلميذتها كانت تتذكر جسد عشيقها بعد عقود من ابتعادها عنه، في كل حركة تشرعان بها.
تتميز الرواية بسرد مطول عن الفن لا ارى الكاتب نجح فيه..ورأيته مملا..
فان تجاوزنا هذا الاطناب الفني والتقطنا من الرواية لبها نكون امام عمل في غاية الرقي.
حزن وجمال رواية تغور من خلال نماذج يابانية في اعماق النفس البشرية مسلطة الضوء على اعمق النقاط غموضا وعسرا على الالتقاط.
كتبت الرواية بشاعرية عالية بعيدا عن الزخرفات ولكنهاغنية ,
(وفيما وراء النافذة كانت اجمات من شجر تطفو في ضباب كثيف جدا وفوق الضباب كان شعاع خفيف يبدو صاعدا من الارض يضيء سحبا بعيدة بيضاء .
ولكن السماء كانت تنقشع ما امعن القطار في التقدم .
وما لبثت اشعة الشمس ان غمرت المقصورة عبر النافذة واذ مر القطار قريبا من جبل مزروع بالصنوبر استطاع اوكي ان يرى الارض منثورة بابر جافة كان ثمة اوراق غضيضة من الخيزران مصفرة كليا , وكانت موجات لامعة تاتي فتتكسر على لسان صخري معتم ).
كتب كاوباتا مئة واربعين قصة قصيرة اطلق عليها قصص كف اليد لقصرها , اطلق عليه لقب ( سيد المآتم ) ,وهو محب للعزلة وجاء في حيثيات تتويجه بنوبل ( منح الجائزة لاسلوبه القصصي البارع الذي يعبر بحساسية عظيمة عن جوهر الفكر الياباني ).
من رواياته ( الجميلات النائمات , العاصمة القديمة , سرب طيور بيضاء , ضجيج الجبل بلاد الثلوج )



#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
- نظرات من اعلى التل كتاب كامل
- رواية المطبخ احدث السرد الياباني
- حوار مع الذكاء الصناعي باول صبح 2025
- ماركيزيات كتاب كامل
- تسجيل لحكايا برقية ج5
- تسجيل لحكايا برقية ج4
- ارملة مونتيل العالم سيء التكوين
- صكوك الغفران جذر لاخر رواية لماركيز
- تسجيل لحكايا برقية ج3
- مقدمة كتاب ماركيزيات
- جمال الموت يغير الواقع
- النوبلية نادين جورديمرالموت افلاس اخير
- الباكورة السليمانية كتاب تسبب بحرق صاحبه
- مكتبات غزة وقود لصنع الرغيف
- الرواية القصيرة في الطريق الى الصدارة
- النوبلية اليس مونرو الاسباب الخفية وراء العشق
- البصرة وساحة الامويين يوم السقوط
- كتاب النظام العالمي لهنري كيسنجر
- كتاب مكان تحت الشمس لنتنياهو


المزيد.....




- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي
- مهرجان الفيلم العربي في برلين: ماض استعماري يشغل بال صناع ال ...
- شاركت في -باب الحارة- و-ليالي روكسي-.. وفاة الفنانة السورية ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - رواية حزن وجمال لكاوباتا الياباني اسرار الجسد الانثوي.