أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صفاء علي حميد - صناعة الحاكم المستبد العربي














المزيد.....

صناعة الحاكم المستبد العربي


صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8256 - 2025 / 2 / 17 - 22:55
المحور: كتابات ساخرة
    


كتب حذيفة العرجي في قناتة على التلكرام ما نصه بالحرف الواحد ( انظروا إلى منشورات السوريين اليوم وخوفهم الشديد وتحذيراتهم بشأن زيادة التدبيرات الأمنية حول الرئيس احمد الشرع مشاعر نعيشها للمرة الأولى، لم يسبق لنا أن اختبرنا هذا النوع من العواطف، أن يكون لنا رئيس منّا ولنا، فالأم تراه ابناً، والطفل يراه أباً، وقرينه يراه أخاً، وكلهم يحبه ) ...!

نص غريب عجيب لا يختلف عن تصنيم ازلام الاسد له وتعظيم جلاوزة البعث لصدام وهكذا تصنع الناس الطواغيت مع الاسف الشديد ...!

بنفس هذا الاسلوب كانت الناس تعظم ملوكها وحكامها كما فعلت الناس مع احد الطواغيت وهو معاوية عليه الهاوية ...!

عن أبي وائل قَالَ: كنت مع مسروق بالسلسلة فمرت به سفائن فيها أصنام من صفر تماثيل الرجال، فسألهم عنها فقالوا: بعث بها مُعَاوِيَة إلى أرض السند والهند تباع له، فَقَالَ مسروق: لو أعلم أنّهم يقتلونني لغرّقتها، ولكني أخاف أن يعذبوني ثم يفتنوني، واللَّه ما أدري أي الرجلين مُعَاوِيَة، أرجل قد يئس من الآخرة فهو يتمتع من الدنيا أم رجل زين له سوء عمله ( انساب الاشراف / ج 2 / 129 ) ...

هذه هو السلف المبارك اورثها لخير خلف منحط مجامل ...!
ولا ينحصر الامر على سوريا والشرع ...
ففس العراق من هم اعظم من ذلك بكثير ...
فيمكن لهم ان يحللوا بيع الاصنام لسادتهم اذا ما فعلوا شيء كل ذلك من اجل ان ينالوا رضاهم القبيح ...!
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم !



#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصراع من أجل الغنائم
- العراق فوق الجميع
- مخالب الذين لم ينتظرهم احد
- ستشرق شمس الربيع
- شيء عن غزو الاندلس
- ذكرى مذبحة ملجأ العامرية
- أخجلوا من مدح الظالم
- تقديم العقل على النقل
- المالكي فوق القانون
- نصوص اسلام المذاهب (17)
- الشمس تنبع منكِ
- معارض شريف من الزمن الغابر
- طائفة النساء الثكلى
- الحياة ليست عادلة
- أغلبية صامتة وراء تغول الميشيات
- تشابة أسماء
- قاتل ابناء تشرين يغازل ترامب
- خيانة من نوع أخر
- أغلبية صامتة لا تجيد الا المهادنة
- نصوص اسلام المذاهب (16)


المزيد.....




- -هنا رُفات من كتب اسمه بماء- .. تجليات المرض في الأدب الغربي ...
- اتحاد أدباء العراق يستذكر ويحتفي بعالم اللغة مهدي المخزومي
- -ما تَبقّى- .. معرض فردي للفنان عادل عابدين
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء غزة الأطفال بقراءة أسمائهم في مدر ...
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء أطفال غزة بقراءة أسمائهم في مدريد ...
- الفنان وائل شوقي : التاريخ كمساحة للتأويل
- الممثلة الأميركية اليهودية هانا أينبيندر تفوز بجائزة -إيمي- ...
- عبث القصة القصيرة والقصيرة جدا
- الفنان غاي بيرس يدعو لوقف تطبيع رعب الأطفال في غزة.. الصمت ت ...
- مسرحية الكيلومترات


المزيد.....

- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صفاء علي حميد - صناعة الحاكم المستبد العربي