مخالب الذين لم ينتظرهم احد

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8255 - 2025 / 2 / 16 - 20:31
المحور: قضايا ثقافية
    

من عاش في الذل والهوان ...
لا يصعب عليه ان يكون ذيلاً للعدوان !
يبيع نفسه وكل ما يمكن
فهو قد تجرد من قيمة الانسان !
اصبح بلا شرف
وهذا اسوء شيء يمكن ان يصل اليه كما هو حال سياسي الكراسي والطغيان !

¥¥¥¥¥

اكذب ما قرأته اليوم هو ما كتبه اياد السماوي عن المالكي وهو قوله ما نصه ...

ناجح الميزان ... ‏أنا أقدّر جيدا هجومك على نوري المالكي وهذا السيل من الشتائم والبذاءات ، ولو كنت مثلك بعثيا لشتمته مثلك وأكثر ، فأنتم البعثيين لكم الحق كلّ الحق بشتمه ومهاجمته ، فالمالكي هو صاحب التوقيع الخالد وهو الذي أرسل صنمكم صدّام إلى جهنم وبئس المصير .. أما بالنسبة لنا نحن الذين أكتوينا بجرائم صدّام وحزب البعث القذر ، فلنا رأي آخر بنوري المالكي الذي أشفا صدورنا وصدور المؤمنين وصدر كل عراقي شريف قاوم البعث المجرم وتصدّى لجرائمه ، والله الذي لا إله إلا هو لوكانت ذنوب المالكي بعدد ذرات الرمل والحصى ، فتوقيعه بإعدام طاغية العصر تكفي لمسح كلّ هذه الذنوب ، وهذا التوقيع الخالد هو جوازه للجنّة ، موتوا بغيضكم أيها البعثيين السفلة ..

كتب هذا رداً عن ناجح لانه تكلم عن المالكي وكأنه تكلم على ولي من اولياء الله ووصي من اوصياءه ... ولا اقول في الرد على هكذا سخف حقير سوى الله يطيح حظكم وحظ المالكي يا سفله ...!

¥¥¥¥¥

كتاب ( يتيماً بعض الشيء ) لعلي أكبر جواد رثاء عظيم وجليل كتب الكثير من القصائد حول الأب احدى قصائدة كتبها بعنوان نسيان هذا نصه ...

منسي مثل شيء لم يفكر اللّه مطلقًا في خلقه، لو خلعتم هذا الثوب الذي يرتديه الوجود، لرأيتم آثار مخالب عميقة محفورة فيه، تعودُ إلى الذين لا ينتظرهم أحد.

صورة شعرية رائعة !

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل