نصوص اسلام المذاهب (17)

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8250 - 2025 / 2 / 11 - 18:05
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

النص (61)
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ انْتَدَبَ اللَّهُ لِمَنْ خَرَجَ فِي سَبِيلِهِ لاَ يُخْرِجُهُ إِلاَّ إِيمَانٌ بِي وَتَصْدِيقٌ بِرُسُلِي أَنْ أُرْجِعَهُ بِمَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ، أَوْ أُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، وَلَوْلاَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي مَا قَعَدْتُ خَلْفَ سَرِيَّةٍ، وَلَوَدِدْتُ أَنِّي أُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ أُحْيَا، ثُمَّ أُقْتَلُ ثُمَّ أُحْيَا، ثُمَّ أُقْتَلُ ‏"‏‏.‏
" البخاري / رقم الحديث: 36 "

تعليق :
نص ترغيبي يهدف الى تكريس مفهوم الغزو في نفوس اتباع محمد انذاك ... وقد عرف فيما بعد بالجهاد في سبيل الله وكأن الله خلق الخلق ولا يستطيع ان يقتلهم قتلة واحدة فجعل ذلك بيد احد عبيدة ...!
ولا اعلم لماذا لم يفعل ذلك بنفسه دون الدخول بصراعات شخصية تؤدي الى انتشار الحقد والكراهية والثأر بين الناس ...؟!

النص (62)
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ‏"‏‏.‏
" البخاري / رقم الحديث: 37 "

تعليق :
المشكلة ليست في الصيام بل كلها في ايمانا واحتسابا فهنا فقرة لا يعلم من يصل اليها سوى الله تعالى واذا كانت مبهمة فلا داعي من الحديث حولها ...!

النص (63)
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ‏"‏‏.‏
" البخاري / رقم الحديث: 38 "

تعليق :
تكرار لا داعي له ... فنحن هنا نركض خلف ابو هريرة لنروي كل نص يقوله كيفما شاء ومتى شاء ومرة يحذف كلمة واخرى يضيف ونحن نصدق ونروي عنه بكل وقاحة واستهتار ...؟!

النص (64)
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلاَّ غَلَبَهُ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا، وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَىْءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ ‏"‏‏.‏
" البخاري / رقم الحديث: 39 "

تعليق :
واخيراً روى لنا ابو هريرة نصاً ليس فيه دم وغزو وجهاد ... أسف لم اقرأ النص بصورة صحيحة يحتوي على ذلك من خلال العبارة من يشاد الدين غلبة ...!
نعم الغلبة والنصر والفوز هي العبائر التي كانت تشغل الناس أنذاك ... ولعلك تقول كانوا في صراع وهم مضطرون الى هكذا نصوص ..؟ نعم لهم ذلك لكن لا تجبرنا على تطبيقها وتجعلها دين يتعبد الله تعالى به ..!
عموماً النص يوصي الناس بالاستعانة ببعض الاوقات من اجل التقرب الى الله سبحانه وهي بحسب ما جاء فيه ...
الغدوة ... اول النهار .
الروحة ... اخر النهار .
الدلجة ... اخر الليل .

النص (65)
عَنِ الْبَرَاءِ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ أَوَّلَ مَا قَدِمَ الْمَدِينَةَ نَزَلَ عَلَى أَجْدَادِهِ ـ أَوْ قَالَ أَخْوَالِهِ ـ مِنَ الأَنْصَارِ، وَأَنَّهُ صَلَّى قِبَلَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ سِتَّةَ عَشَرَ شَهْرًا، أَوْ سَبْعَةَ عَشَرَ شَهْرًا، وَكَانَ يُعْجِبُهُ أَنْ تَكُونَ قِبْلَتُهُ قِبَلَ الْبَيْتِ، وَأَنَّهُ صَلَّى أَوَّلَ صَلاَةٍ صَلاَّهَا صَلاَةَ الْعَصْرِ، وَصَلَّى مَعَهُ قَوْمٌ، فَخَرَجَ رَجُلٌ مِمَّنْ صَلَّى مَعَهُ، فَمَرَّ عَلَى أَهْلِ مَسْجِدٍ، وَهُمْ رَاكِعُونَ فَقَالَ أَشْهَدُ بِاللَّهِ لَقَدْ صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قِبَلَ مَكَّةَ، فَدَارُوا كَمَا هُمْ قِبَلَ الْبَيْتِ، وَكَانَتِ الْيَهُودُ قَدْ أَعْجَبَهُمْ إِذْ كَانَ يُصَلِّي قِبَلَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، وَأَهْلُ الْكِتَابِ، فَلَمَّا وَلَّى وَجْهَهُ قِبَلَ الْبَيْتِ أَنْكَرُوا ذَلِكَ‏.‏
قَالَ زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ فِي حَدِيثِهِ هَذَا أَنَّهُ مَاتَ عَلَى الْقِبْلَةِ قَبْلَ أَنْ تُحَوَّلَ رِجَالٌ وَقُتِلُوا، فَلَمْ نَدْرِ مَا نَقُولُ فِيهِمْ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى ‏{‏وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ‏}‏
" البخاري / رقم الحديث: 40 "

تعليق :
ما هو الداعي لهذا التردد وعدم الدقة من قبل الراوي عندما وصل محمد الى المدينة فهل نزل عن خواله أم اجدادة ...؟!
ومن ثم لماذا لم يضبطوا المدة التي صلى فيها محمد بالمدينة متوجهاً الى بيت الاقصى هل هي ستة عشرة ام سبعة عشرة شهراً ...؟!
دعك من كل ذلك ...
كيف علم الراوي ان محمد كان يعجبه ان يصلي نحو الكعبة وليس بيت المقدس هذا تجني وخصوصاً محمد لم يصرح بذلك ...!
ولا يفهم من الآية هذا الذي قاله الراوي ابداً ...!
وكذلك أين شاهد الذين يصلون بالمسجد بعدما خرج من صلاته مع محمد لماذا لم يصلوا معهم وهل هناك كان مسجداً غير المسجد الذي يصلي فيه محمد ؟!
ولماذا لم يذهب الى محمد وهو يقول لهم ماذا يفعلون لماذا تصرف من نفسه وجعلهم يحولون قبلتهم من الاقصى الى الكعبة ...؟!
عموماً النص مضطرب وغير واضح وفيه لبس بأين جداً عليه ...!

النص (66)
أَنَّ عَطَاءَ بْنَ يَسَارٍ، أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ، سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ ‏"‏ إِذَا أَسْلَمَ الْعَبْدُ فَحَسُنَ إِسْلاَمُهُ يُكَفِّرُ اللَّهُ عَنْهُ كُلَّ سَيِّئَةٍ كَانَ زَلَفَهَا، وَكَانَ بَعْدَ ذَلِكَ الْقِصَاصُ، الْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ، وَالسَّيِّئَةُ بِمِثْلِهَا إِلاَّ أَنْ يَتَجَاوَزَ اللَّهُ عَنْهَا ‏"‏‏.‏
" البخاري / رقم الحديث: 41 "

تعليق :
نص ترغيبي يهدف الى ادخال الناس لهذا الاسلام الذي جاء به محمد وهو معذور ان صحت عنه هذه النصوص فقد مر دينه ببداية في غاية الاهمية وكان بحاجة جداً الى هكذا نصوص ولا اعتقد انها تفيد في وقتنا الحاضر والله العالم ...!

النص (67)
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ إِذَا أَحْسَنَ أَحَدُكُمْ إِسْلاَمَهُ، فَكُلُّ حَسَنَةٍ يَعْمَلُهَا تُكْتَبُ لَهُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ، وَكُلُّ سَيِّئَةٍ يَعْمَلُهَا تُكْتَبُ لَهُ بِمِثْلِهَا ‏"‏‏.‏
" البخاري / رقم الحديث: 42 "

تعليق :
نص غير واضح ومطاطي يقبل الكلام في اكثر من معنى والله وحده يعلم بهكذا نصوص من أين جاءت الينا ولا حول ولا قوة الا بالله !

النص (68)
عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ عَلَيْهَا وَعِنْدَهَا امْرَأَةٌ قَالَ ‏"‏ مَنْ هَذِهِ ‏"‏‏.‏ قَالَتْ فُلاَنَةُ‏.‏
تَذْكُرُ مِنْ صَلاَتِهَا‏.‏
قَالَ ‏"‏ مَهْ، عَلَيْكُمْ بِمَا تُطِيقُونَ، فَوَاللَّهِ لاَ يَمَلُّ اللَّهُ حَتَّى تَمَلُّوا ‏"‏‏.‏
وَكَانَ أَحَبَّ الدِّينِ إِلَيْهِ مَا دَامَ عَلَيْهِ صَاحِبُهُ‏.‏
" البخاري / رقم الحديث: 43 "

النص (69)
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَفِي قَلْبِهِ وَزْنُ شَعِيرَةٍ مِنْ خَيْرٍ، وَيَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَفِي قَلْبِهِ وَزْنُ بُرَّةٍ مِنْ خَيْرٍ، وَيَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَفِي قَلْبِهِ وَزْنُ ذَرَّةٍ مِنْ خَيْرٍ ‏"‏‏.‏
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ قَالَ أَبَانُ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ حَدَّثَنَا أَنَسٌ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ مِنْ إِيمَانٍ ‏"‏‏.‏
مَكَانَ ‏"‏ مِنْ خَيْرٍ ‏"‏‏.‏
" البخاري / رقم الحديث: 44 "

النص (70)
عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، أَنَّ رَجُلاً، مِنَ الْيَهُودِ قَالَ لَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، آيَةٌ فِي كِتَابِكُمْ تَقْرَءُونَهَا لَوْ عَلَيْنَا مَعْشَرَ الْيَهُودِ نَزَلَتْ لاَتَّخَذْنَا ذَلِكَ الْيَوْمَ عِيدًا‏.‏
قَالَ أَىُّ آيَةٍ قَالَ ‏{‏الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا‏}‏‏.‏
قَالَ عُمَرُ قَدْ عَرَفْنَا ذَلِكَ الْيَوْمَ وَالْمَكَانَ الَّذِي نَزَلَتْ فِيهِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ قَائِمٌ بِعَرَفَةَ يَوْمَ جُمُعَةٍ‏.‏
" البخاري / رقم الحديث: 45 "

تعليق :
نص يحتاج الى الكثير من الكلام يرجع الى سبب وقوف محمد في عرفة حينما نزلت هذه الآية عليه وكيف اوصى بعلي ابن ابي طالب في ذلك اليوم وكيف قام عمر وابو بكر بسرقة الخلافة من علي ...؟ كل ذلك يحتاج الى بحث وبيان لا يسع المقال الى الحديث عنه وانشغال البال بما هو أهم من ذلك وارجو ان اوفق بالمستقبل لهذا الامر ان شاء الله تعالى ...!

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل