بين أربعة جدران

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8239 - 2025 / 1 / 31 - 21:11
المحور: الادب والفن
    

لا تنم على يسارك ... ولا على ظهرك ... وليس على بطنك ... كن دائماً على الجانب الايمن فتلك نومة العلماء الذين عرفوا كيف يعيشون بهذه الحياة ...
قصدك تعلموا كيف يسلبوا الأموال بوجه شرعي قانوني مباح ...؟!
وما الفائدة التي ترجى من كيفية النوم ففي كل الاحوال نحن نهرب من خلاله الى المجهول ونترك واقعنا المعاش بكل مآسي ومعاناته ...!
ليس حباً بالنوم والاحلام ...
بل هجراً لفتن الزمان ...
وحكايات القيل والقال وكثرة السؤال ...
هو اكتئاب ...
ام توحد وعزلة ...
ليكن اي شيء من ذلك
المهم كل المهم هو الابتعاد عن الناس المسمومة والواقع الأليم ...!
انا اعيش بين هذه الجدران وهي ارحم بي من السنتهم واكاذيبهم ...؟
أهي صدمة الحب ...؟!
اي حب هذا ...
لم أعد أهتم بشيء من هذا القبيل اهتمامي يصب في تنمية نفسي وتكامل روحي والاكتفاء بذاتي عن الجميع ...!
وسوف اصل لذلك بتوفيق الله سبحانه وهو المعطي والكريم والفياض ولا بخل وتقصير في ساحته ابداً ...!
نعم استغلب الوقت واستثمره في القراءة الواعية والمطالعة النافعة التي يحتاجها عقلي من أجل الاستنتاج البرهاني العلمي الصحيح ...!
اللهم وفقنا لما فيه صلاحنا !
انك على كل شيء قدير !

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل