صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 8236 - 2025 / 1 / 28 - 13:26
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
أربع سنوات تمر على الطفل وهو لا يفهم ما يدرسه ويطالعه ويشرح له اساتذته الى ان حان الوقت ويأذن القدر بان يستوعب ما يطالعه ويدرسه ويفهمه فهماً صحيحاً ليصبح بعد ذلك العلامة الكبير السيد الطباطبائي صاحب اعظم تفسير كتب عن القران الكريم وهو الميزان في تفسير القرآن ...!
هكذا هي الحياة ...
فلا يصح ابداً ان نسلبها من احد طالماً نجهل المستقبل وماذا سوف يصبح ...؟
كان يدرس معي طالب في غاية الغباء ودائماً ما يقوم المعلم بجعله يقف بجانب سلة المهملات ...
اصبح فيما بعد هذا الطالب من اذكى الاطباء الذين اعرفهم ويعمل عمليات كبرى كلها ناجحة باذن الله تعالى ...!
وربما يصبح بالمستقبل كالبغدادي ارهابي قاتل او كاسامة بن لادن او كسيد قطب وحسن البنا او احد قادة المليشيات العراقية المجرمة القاتلة لا نعرف ما يضمره القدر لأي شخص لذلك لا ينبغي ان يحكم على المرء بما سوف يكون بالمستقبل المجهول !
سمعت يوماً من احد المعلمين الذين يدرسون التلاميذ في الصف الابتدائي كلمات غير لائقة عن الكسالى الذين لم يستطيعوا التحضير لدرسه بأنهم يستحقون اشد انواع العقاب والعذاب ...!
استنكرت عليه قوله ونهرته عما يتفوه به من الفاظ خادشة للحياء وللطفولة وتجعل قلب المرء قاسي لا يطيق تربية وتعليم الطلاب !
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟