سنية عبد عون رشو
الحوار المتمدن-العدد: 8256 - 2025 / 2 / 17 - 18:23
المحور:
الادب والفن
بين هذا وذاك سرقوا منها
خيوط الشمس
سرقوا منها الحكمة والحلم
سرقوا شلال دفء عمرها
سرقوا
أمها وأبيها
سرقوا
ضحكة طفلة وبراءة دموعها
مرغمة هاجرت بعيدا
يبستْ شجيرات دارها العتيق
فسمعتْ آهات جدرانه والاعمدة
واستغاثة جارتها الطيبة
وجدتها التي أضناها المسير
فرافقت روحها نوارس البحر
شهقت الطفلة بحسرتها
وغدت ذكريات طفولتها
تؤلم الزهور والفراشات
التي ودعتها بحنان
وهي تشم عطر
ملابس العيد التي لم ترتديها
أبدا
#سنية_عبد_عون_رشو (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟